نبذة مختصرة عن الفنان محي إسماعيل
فنان من طراز خاص.. يعشق الأدوار المركبة بل والمعــقدة.. دراسته للفلسفة أثـرت في مشواره الفني..
لن ينسى جمهوره ومحبوه كلمته الشهيرة، “جمعاء جمعاء”، في فيلم خللي بالك من زوزو.

ولن ينسى جمهوره دور "عساف ياجوري" ، القائد الإسرائيلي في فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي .

كما لن ينسوا شخصيته “حمزة بن عزيزة الهـبلة” في فيلم الأخوة الأعـداء..إنه القيصر وملك السيـكودراما الفنان محيي إسماعيل .

محي إسماعيل رفض تقبيل سعاد حسني
حكى الفنان محي اسماعيل أثناء ظهوره في إحدى حلقات برنامج "100 سؤال" الذي قدمته الإعلامية راغدة شلهوب على قناة "الحياة"، أنه رفض تقبيل السندريلا سعاد حسني أحد مشاهد فيلم بئر الحرمان" بسبب تدينه ، وحرصه على أداء الصلاة في مواعيدها، ولأنه سيشعر بالذنب إذا أدى القبلة، قال: "كنت في سن صغير وقتها، وكان أداء الصلاة مهم جدا بالنسبة لي، وأخبرني مخرج الفيلم كمال الشيخ أن من يقبّل هي الشخصية التي ألعبها وليس أنا، ولكنني لم أقتنع بكلامه".

الفنانين المشاركين في الفيلم أخبروا الفنان محي إسماعيل بأنه إذا لم يوافق على التقبيل في العمل لن يكون له مستقبل في السينما أبدا، فوافق في النهاية على طلب المخرج كمال الشيخ، وقبّل سعاد حسني وذهب لأداء الصلاة"، قائلًا : "الله غفور رحيم".

فيلم الإخوة الأعداء
في عام 1974 استقبلت دور العرض السينمائي فيلم «الإخوة الأعداء»، المأخوذ قصته عن رواية الأديب الروسي «ديستوفسكي» وأخرجه حسام الدين مصطفى.
وشارك في بطولة العمل نور الشريف، وحسين فهمي، وسمير صبري، وميرفت أمين، ويحي شاهين، ونادية لطفي.
وقتها جسّد الفنان محيي إسماعيل شخصية «حمزة»، نجل «عزيزة الهبلة»، والذي ظهر مصابًا بمرض الصرع.

السادات اعتقد أنه مصاب بالصرع
وخلال أحداث الفيلم يتعرض لنوبات بين الحين والآخر، ونجح في تقمص الشخصية بتميز، أقنع الكثيرين بتمثيله وأدائه، بل ظن البعض أنه مريض فعلًا، ومن بينهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

بنجاح الفيلم تلقى الفنان محيي إسماعيل اتصالًا هاتفيًا من الدكتور رشاد رشدي، رئيس أكاديمية الفنون وقتها، وأخبر إياه بأن الرئيس أنور السادات أمر بضرورة علاجه من الصرع.
وهو ما نفاه «إسماعيل» موضحًا الحقيقة، حسب ما رواه في برنامج «ممنوع من العرض»: «قلت له ما عنديش صرع، قال لي لأ الريس قال عندك صرع، قلت له خلاص يبقى عندي صرع».

في المكالمة الهاتفية، دعا رئيس أكاديمية الفنون، محيي إسماعيل لحضور حفل سيحضره «السادات»، وبالفعل توجه الأخير إلى الاحتفالية وصافح الرئيس الراحل، الذي بدأ يتحدث معه عن ظروف علاجه من الصرع.
أكمل «محيي» سرده فيما يخص حديثه مع «السادات» قائلًا: «قابلت الريس وسألني خفيت؟ قلت له من إيه يا ريس، قال لي من الصرع، قلت له والله ما عندي، قال لي لا عندك، قلت له وحياة ربنا ما عندي، بردو قالي لا عندك».

السادات أهداه شقة
بعد هذا السجال البسيط توقف «السادات» عن الجدال وسأل «محيي»: «ها طب فيه إيه؟»، ورد الأخير: «مفيش أنا عاوز شقة.. ما عنديش شقة»، ليأمر الرئيس الراحـل على الفور بتوفير شقة له.

وكشف «محيي» أن الشقة التي حصل عليها بلغت قيمتها 40 ألف جنيه تسـدد أقساطها على 40 سنة.
وعنها
يقول: «لولا هذه الشقة كان زماني دلوقتي تعبـان نفـسيًا بصورة غير عادية،
لأني مكنتش أحلم إن أنا يجيلي مبلغ كبير أجيب به شقة».
Post a Comment