نبذة مختصرة عن الفنان كمال الشناوي
كمال الشناوي؛ أحد رموز زمن الفن الجميل تميّز بموهبته وخفة ظله وحضوره الطاغي الذي منحه لقب “دنجوان السينما”.
هو نجم متعدد المواهب من الفن التشكيلي إلى الغناء والتمثيل وامتد مشواره الفني لـ 62 عاماً أوصى في نهايته بتقديم قصة حياته في عمل فني.
وفي هذا المقال نستعرض أبرز المعلومات عن الفنان الراحل كمال الشناوي وأهم محطات حياته.
مولد ونشأة كمال الشناوي
ولد الفنان المصري كمال الشناوي في الـ 26 من ديسمبر/ كانون الأول عام 1921 في محافظة المنصورة المصرية.
كمال الشناوي فنان تشكيلي
درس كمال الشناوي في كلية التربية الفنية، وبدأ حياته المهنية مدرساً للرسم كما عمل في مجال الفن التشكيلي ودرس في معهد الموسيقى العربية.
غني حرب أول ظهور له
لكن موهبة كمال الشناوي الحقيقية كانت التمثيل الذي تفرغ له اعتباراً من عام 1947 حين قدم أول أدواره في فيلم “غني حرب” مع المخرج نيازي مصطفى، ثم توالت مشاركاته الفنية فشارك في الكثير من الأفلام والمسلسلات وكان آخر أعماله فيلم “ظاظا” عام 2006، مع الفنان هاني رمزي.
دنجوان السينما في الخمسينات
يعد الفنان كمال الشناوي واحداً من أهم نجوم زمن الفن الجميل، تربع على عرش النجومية في الأربعينيات والخمسينيات وقدم خلال مسيرته ما يزيد عن 200 عمل فني في السينما والتلفزيون وتنوعت أدواره ما بين الخير والشر والكوميديا والدراما، وقدم أفلام للكبار وللأسرة أحبها الآلاف من عشاقه.
أهم أعمال كمال الشناوي في السينما
من أشهر أعمال كمال الشناوي في السينما : “أمير الانتقام”، “اللص والكلاب”، “المستحيل”، “الرجل الذي فقد ظله”، “الكرنك”، “المذنبون”، "الإرهاب و الكباب" ،"المرأة المجهولة"، "الواد محروس بتاع الوزير" ، وللفنان كمال الشناوي تجربة وحيدة في الإخراج في فيلم “تنابله السلطان”.
أهم أعمال كمال الشناوي في التلفزيون
قدم الفنان الراحل كمال الشناوي عدد كبير من الأعمال الدرامية الهامة على شاشة التلفزيون من أهمها مسلسل السمان والخريف ، زينب والعرش ، هند و الدكتور نعمان، أولاد حضرة الناظر، لدواعي أمنية، وكان اخر مشاركه له على شاشة التلفزيون مسلسل الجانب الآخر من الشاطئ.
سخر من أنور وجدي
الفنان كمال الشناوي كان له موقف مع أنور وجدي حيث تردد أن أنور وجدي شعر بالغيرة من الممثل الجديد كمال الشناوي، وفي لقاء صحفي للفنان كمال الشناوي انتقد فيه قيام أنور وجدي بتجسيد دور الشاب، مشيرا إلى أنه أصبح ذو "كرش" ولا يصلح لهذه الأدوار،
الأمر الذي أحزن أنور وجدي كثيرا وجعله يتحدث للفنان كمال الشناوي، موضحا له أنه قاسى كثيرا وأن زيادة وزنه تعود لإصابته بمرض في المعدة، فبكى كمال الشناوي وندم على تصريحه هذا، حتى أنهما أصبحا بعد ذلك صديقين، وقام كمال الشناوي بعد وفاة أنور وجدي بإنتاج فيلم "طريق الدموع" عن قصة حياة أنور وجدي، وجسد فيه دوره وجسدت فيه الفنانة صباح دور ليلى مراد، أما ليلى فوزي فمثلت دورها الحقيقي
حياة الفنان كمال الشناوي الشخصية
تزوج كمال الشناوي 5 مرات طوال حياته، كانت أولها من النجمة الاستعراضية “هاجر حمدي” وأنجب منها ابنه محمد الذي احترف الإخراج.
وتزوج كمال الشناوي للمرة الثانية من “عفاف شاكر” الشقيقة الكبرى للفنانة شادية، رغم قصة حب جمعته مع الأخيرة لكنه لم يتزوج بها خشية القضاء على هذا الحب.
أما الزيجة الثالثة للفنان كمال الشناوي فكانت من “زيزي الدجوي”، وهي ابنة واحدة من أكبر العائلات آنذاك فخالها الفنان زكي رستم، وهي خالة الفنانة ماجدة الخطيب، وأنجبت له “عمر” و”إيمان”.
وتزوج كمال الشناوي للمرة الرابعة من الممثلة “ناهد الشريف”، وكانت الزيجة الخامسة والأخيرة للفنان كمال الشناوي من اللبنانية “عفاف نصري”.
وصيته لم تنفذ
في الـ 22 من أغسطس/ آب عام 2011 ودع الفنان كمال الشناوي الحياة عن عمر ناهز 89 عاماً بعد مشوار فني حافل بالأعمال الفنية المميزة.
وكان كمال الشناوي قد أوصى بتقديم قصة حياته في عمل فني كتب السيناريو الخاص به بنفسه واشترط أن يشرف نجله محمد على إخراجه.
إرسال تعليق