أغرب المهرجانات والإحتفالات التي تقام حول العالم
عندما تسمع كلمة إحتفال أو مهرجان فالأرجح أن يخطر ببالك شكل الإحتفالات المحلية في بلدك أو منطقتك أو ربما شكل المهرجانات الشهيرة على نطاق عالمي ، لكن كما أن هناك إحتفالات ومهرجانات معتادة أو تمتلك طابعاً معتاداً على الأقل هناك أيضاً بالمقابل الكثير من المهرجانات والإحتفالات الغريبة والتي تجعل أي شخص غريب عنها ينظر بدهشة.
فهذه المهرجانات والإحتفالات لن تكون غريبة في أماكن إقامتها لكن الإختلافات الثقافية حول العالم تجعل ما هو معتاد في مكان ما غريباً جداً في غيره وهنا في هذا المقال سنتحدث عن بعض من أغرب المهرجانات والإحتفالات التي تقام في مختلف الأماكن حول العالم:
يوم الصمت
في جزيرة بالي الإندونيسية يعتنق معظم السكان الهندوسية مما يعني أن رأس السنة الهندوسية هو إحتفال مهم للغاية لديهم لكن على عكس الأماكن الأخرى فالإحتفال في بالي يتضمن العديد من الطقوس الغريبة لعل أبرزها هو كون هذا اليوم صامتاً حيث يمنع إستخدام الكهرباء أو إشعال النار أو قيادة السيارة أو العمل أو المتعة بالمجمل يبدو هذا اليوم أشبه بأيام السبت لدى اليهود شديدي التدين حيث كل شيء ممنوع تقريباً.
في الواقع يعد الإلتزام بهذه الأمور مهم جداً لدرجة أن بعض الأحياء تتضمن دوريات تتفقد إلتزام الأشخاص بالأمر وخلال يوم الإحتفال يتم تقليد Omed-omedan حيث يصطف الشباب والفتيات العازبون بين أعمار 17 و30 عام في صفين متقابلين ومن ثم يتقدمان بإتجاه بعضهما البعض حيث يقوم الشباب بتقبيل الفتيات.
إحتفال يوم الصمت فى بالى الإندونيسية |
معركة الطماطم (البندورة)
كل عام يهبط قرابة 20 ألف شخص من سكان مدينة (بونيول) الإسبانية (التابعة لمقاطعة فالنسيا) إلى الشوارع ويبدؤون برمي الطماطم على بعضهم البعض في معركة تبدو مسلية للغاية يعود أصل هذا المهرجان السنوي إلى قتال بالأطعمة بدأ بشكل عرضي قبل أكثر من 7 عقود مضت لكنه سرعان ما تحول إلى مهرجان سنوي منظم يتضمن اليوم قرابة 150 طناً من الطماطم التي يرميها المشاركون على بعضهم البعض.
مهرجان القضيب الحديدي
في هذا السياق لا نقصد كلمة قضيب بمعناها الأصلي بل بمعنى القضيب الذكري تحديداً حيث يقام إحتفال سنوي في أول يوم أحد من شهر نيسان/أبريل ضمن مدينة (كاواساكي) اليابانية وعلى عكس معظم الإحتفالات في العالم يتضمن هذا الإحتفال تماثيل كبيرة لقضبان ذكرية والكثير من الحلويات والمنتجات التي تصنع أو تصمم على شكل قضيب ذكري تخليداً لقصة فلكلورية يابانية وإحتفالاً بمكانة ضريح ديني مهم في المدينة.
وفق الأسطورة وقع شيطان ذو أسنان حادة بغرام فتاة يابانية وإختبأ في مهبلها، وفي يوم زفافها الأول قام بقضم قضيب زوجها وقطعه، وأعاد الكرة عندما تزوجت مرة ثانية، بعد ذلك إستعانت الفتاة بحداد قريب قام بصنع قضيب حديدي لها حيث تحطمت أسنان الشيطان عندما حاول قضمه وبالتالي حصل هذا القضيب الحديدي على ضريح مخصص له وأصبح محط إحتفال سنوي يجذب الكثير من الأشخاص.
مهرجان القضيب الحديدى |
مهرجان قفزة الشيطان ، القفز فوق الأطفال
على الرغم من أنه لا يحصل على تغطية إعلامية إلا أنه حقاً هذا المهرجان مثير للإهتمام للغاية فهو إحتفال إسباني تقليدي يعود للقرن السابع عشر ويقام عادة في الربيع بالتزامن مع أحد الأعياد الكاثوليكية، وكما هو واضح من العنوان فالجزء الأهم من أحداث المهرجان هو قيام رجال يرتدون ملابس حمراء وصفراء (يمثلون الشيطان) بالقفز فوق مجموعات من الأطفال الرضع حديثي الولادة ، وفقاً للأساطير المحلية في البلدات التي تقيم الإحتفال من المفترض أن هذه القفزات تقوم بتخليص الأطفال من الخطيئة الأصلية (وهي جزء محوري للغاية من العقيدة الكاثوليكية) كما أنها تحميهم من الشرور لاحقاً في حياتهم.
على أي حال وبغض النظر عن كون الإحتفال تقليدياً ففكرة قفز رجال بالغين فوق أطفال رضع تبقى خطيرة جداً فخطأ صغير أو تعثر قد يؤدي لوفاة أحد الأطفال على الفور .
مهرجان العري
كل عام في يوم السبت الثالث من شهر شباط/فبراير تقام عشرات الإحتفالات في مختلف مناطق اليابان مع رجال عراة بشكل شبه كامل حيث يرتدون لباساً داخلياً تقليدياً وفي بعض الحالات يكونوا عارين تماماً.
أكبر هذه الإحتفالات يقام في مدينة أوكياما اليابانية حيث نشأ ويشترك فيه قرابة 9000 رجل شبه عارى حيث يقوم المشاركون بالرقص ويتصارعون للوصول إلى أيقونة حظ يرميها أحد الكهنة بينهم ويعتقد المشاركون أن الشخص الذي يحصل على الأيقونة ويضعها في صندوق خشبي مملوء بالأرز يضمن عاماً كاملاً من السعادة والحظ السعيد.
مهرجان العرى |
مهرجان بلتان الناري (Beltane Fire Festival)
تاريخياً يعود هذا الإحتفال السنوي إلى القبائل الوثنية القديمة التي سكنت إيرلندا واسكوتلندا وبعض المناطق الأخرى حيث كان المهرجان يقام إحتفالاً بقدوم الصيف وغالباً ما يكون موعده في نهاية شهر نيسان/أبريل أو بداية شهر أيار/مايو ومع أن الإحتفال كان قد إختفى إلى حد بعيد في القرون الماضية وبالأخص مع جذوره الوثنية فقد بدأ بالعودة مؤخراً مع الحركات القومية الإيرلندية والإسكوتلندية.
تتضمن طقوس المهرجان قيام كل من الرجال والنساء بالتعري من كل ملابسهم عدى الجزء السفلي من الملابس الداخلية، ومن ثم يقومون بدهن أجسامهم بصباغ أحمر براق بعد ذلك يتم إشعال مشاعل مصنوعة من الخشب كما يتم إيقاد نيران مخيم والرقص حولها إحتفالاً بقدوم الصيف.
يوم الموتى
بدأ هذا الإحتفال السنوي كتقليد وثني من قبل السكان الأصليين للمكسيك قبل وصول الإسبان إلى المنطقة حيث كان يقام في الصيف حينها لكنه بدأ بالتأخر تدريجياً حتى بات محدداً بأحد الأيام بين 31 تشرين الأول/أكتوبر و2 تشرين الثاني/نوفمبر وكما يوحي الإسم فهذا الإحتفال مخصص لتذكر الأقارب المتوفين حيث يقوم الأحياء بزيارة أمواتهم في المقابر ويجلبون معهم أطعمة ومشروبات الميت المفضلة كما يبنون المذابح لتقديم الأضاحي.
الجزء الأشهر من الإحتفال هو ما بعد زيارة القبور حيث يقوم الكثير من الأشخاص بالتنكر كهياكل عظمية مزينة بالأزهار والألوان المتنوعة ويتجولون في الشوارع وسط مظاهر إحتفالية ومع أن المهرجان غير معروف عموماً على النطاق العالمي فهو عطلة رسمية في المكسيك ويتم الإحتفال به في جميع ولايات البلاد تقريباً.
مهرجان يوم الموتى |
مهرجان القردة
في معظم الأماكن التي تستوطنها القردة تعاني هذه الحيوانات بشدة من التوسع البشري المستمر وتدمير بيئاتها الأصلية وعلى الرغم من أن الأمر كذلك في مدينة لابوري التايلندية فقد باتت القرود هناك معتادة على حياة المدن والتنقل بين المباني والأشجار كما أنها مدللة نسبياً من السكان المحليين الذين يتجنبون إيذائها ويقيمون مأدبة كبرى كل عام على شرفها مع حوالي 4.5 طن من الفواكه والخضار والحلوى.
وفقاً للأسطورة المحلية، يأتي الإحتفال والمأدبة كإمتنان لقرد شجاع قام بإنقاذ عروس من شيطان شرير يمتلك عشرة رؤوس وبغض النظر عن السبب هنا فالنتيجة إيجابية بالمحصلة، وتسمح لأقربائنا على الشجرة التطورية بالإستمتاع بوفرة الطعام مرة على الأقل كل عام.
إحتفال رأس السنة التايلندية
كما العديد من البلدان حول العالم تمتلك تايلاند تقويم محلي خاص بها لا يتوافق مع التقويم الميلادي الذي بات التقويم العالمي المسيطر اليوم وفي كل عام يحتفل التايلنديون بقدوم العام الجديد ضمن إحتفال يمتد بين 13 و15 نيسان/أبريل بطريقة مميزة حيث يقوم المحتفلون برش بعضهم البعض بالمياه ويتطور الأمر إلى معارك مائية في المدن الكبرى حيث يعتقد التايلنديون أن القيام بهذا الطقس يغسل السلبية والحظ السيء وذنوب العام المنصرم.
بالنسبة لجزء كبير من العالم المسيحي حول العالم يحمل يوم الميلاد في 25 كانون الأول/ديسمبر قدسية كبرى ويعد مناسبة عائلية مهمة يتم فيها التخلي عن النزاعات والخلافات وحلها (نظرياً على الأقل) لكن في إقليم تشمبيفيلكاس في البيرو يتم حل النزاعات بطريقة مختلفة في يوم الميلاد، فبالإضافة للرقص والإحتفالات التقليدية للميلاد يخوض الرجال معارك فردية ضد بعضهم البعض ويقومون بالقتال أمام الجمهور.
الغاية الأساسية من القتال هنا هي حل النزاعات القديمة وتسوية النزاعات لكنها في الكثير من الحالات تكون لغايات ترفيهية أو كمحاولة من المتقاتلين لإثبات رجولتهم وقوتهم البدنية.
الحج الهندوسي
على عكس معظم أنواع الحج فحج Kumbh Mela الهندوسي ليس سنوياً كما أنه لا يمتلك موقعاً دائماً بل أنه عادة ما يقام بفوارق زمنية عادة ما تكون 3 سنوات وفي واحد من أربعة أماكن مقدسة لدى الهندوس حيث يجتمع ملايين الهندوس أثناء الإحتفال ويتجردون من ملابسهم ويقومون بالإستحمام على ضفاف أحد الأنهار الأربعة التي تمر من المواقع المقدسة.
ومع أن الكثير من الأشخاص لا يعرفون هذا الحج أصلاً فهو أكبر تجمع بشري على سطح الأرض حيث تتجاوز الأعداد 70 مليون حاج عادة وفي بعض الحالات مثل حج عام 2013 تشير التقديرات إلى توافد أكثر من 120 مليون حاج المثير للإهتمام ربما هو كون طقوس هذا الحج مستمرة حتى الآن وبقوة على الرغم من أن الأنهار التي يستحم بها الحجاج ملوثة للغاية وكثيراً ما يؤدي الإستحمام فيها إلى الأمراض والمشاكل الصحية.
الحج الهندوسي |
الأسبوع المقدس في إسبانيا
مهرجان الأسبوع المقدس الذي يقام سنوياً في المدن والبلدات الإسبانية خلال آخر أسبوع من الصيام أي الأسبوع السابق لعيد الفصح لا يتضمن المهرجان نشاطات شديدة الغراب سوى الزي الخاص به والمكون عادة من ملابس فضفاضة وقلنسوة مدببة بألوان متنوعة لكن أحياناً تكون باللون الأبيض الذي يذكر بجماعة KKK التي تشتهر بهذا الزي.
إحتفال كرات النار
مع نهاية شهر آب/أغسطس من كل عام يحتفل سكان (نيجابا) في السلفادور بمهرجان يقام في الشوارع ويتضمن قيامهم برمي كرات مشتعلة باللهب على بعضهم البعض وعلى الرغم من أن هذا النوع من التصرفات خطر للغاية وغير مسؤول إلا أنه يقام بإستمرار منذ ما يزيد على قرن من الزمن ويعود أصله إلى قصتين مختلفتين: الأولى تتحدث عن البركان الذي إنفجر عام 1658 وأدى إلى نزو سكان القرية من موطنهم السابق بعدما لفظ كرات من اللهب بينما القصة الأخرى تتحدث عن كون القديس (جيرونيمو) قاتل الشيطان بكرات من اللهب.
مهرجان يادنيا كاسادا Yadnya Kasada
كل عام يقوم المزارعون شرق جزيرة (جافا) بالإتجاه نحو جبل برومو ليقدموا الأضاحي هناك هذا الجبل هو بركان نشط كما أنه منحدر للغاية لكن المزارعين يتسلقونه كل عام حاملين معهم محاصيل وماشية ومقتنيات أخرى ومن ثم يقوم المضحون برمي مقتنياتهم ضمن فوهة البركان النشط على أمل أن تجلب تضحيتهم عاماً سعيداً ومحظوظاً وخالياً من الأوبئة ، يعتقد أن هذا المهرجان قد بدأ منذ قرابة 5 قرون مضت وهو مستمر منذ ذلك الوقت حتى الآن.
مسيرة البوزو Busójárás
إن كنت تظن أنك تكره الشتاء فالأرجح أنك لا تكرهه بقدر سكان هنغاريا (المجر) في أوروبا الوسطى ففي كل عام يحتفل سكان بلدة (موهاكس) بمهرجان خاص مع نهاية الشتاء حيث يقومون بإرتداء أقنعة تقليدية ومعاطف من الصوف الكثيف ويرقصون على أنغام الموسيقى الشعبية في نهاية المهرجان يتم حرق تابوت فارغ فوق كومة من الحطب كتجسيد لنهاية الشتاء و ”موته“.
إحتفال مسيرة البوزو |
أسبوع المرافع Maslenitsa
كما هو الأمر بالنسبة لبلدة موهاكس فالكثير من سكان شرق أوروبا يكرهون الشتاء على ما يبدو ويقيمون إحتفالاً سنوياً عند إقتراب نهايته ففي الأسبوع السابق للصوم الكبير يقوم العديد من سكان القرى السلافية شرق الأوروبية بالإحتفال بأكل الحلويات وإقامة كرنفالات تتضمن ألعاب للأطفال بالإضافة للقتال بكرات الثلج ومعارك قتال بالأيدي بشكل منظم وفي اليوم الأخير من المهرجان عادة ما يصلي المشاركون للحصول على المغفرة ويقومون بإحراق دمية على شكل امرأة بإسم (الماسلينيتسا) والتي تمثل الشتاء وفق المعتقدات المحلية.
أيام الرجل الميت المتجمد
على عكس معظم المهرجانات الأخرى الموجودة في القائمة فهذا المهرجان لم يأتي لأسباب تقليدية أو ثقافية بل أنه بدأ من كونه إحتفالاً للحفاظ على البقايا المتجمدة لرجل بإسم Bredo Mortsol حيث كان يسكن بلدة Nederland في ولاية كولورادو الأمريكية وعند وفاته تم تجميد جثمانه للحفاظ عليه لكن الخطة سرعان ما تعرضت للمشاكل من حيث التمويل وفي محاولة لتوفير مصدر مالي يبقي هذه الرجل مجمداً بدأ إحتفال سنوي في البلدة لجذب السياح وإبقاء التجميد مستمر .
بطبيعة الحال فالمهرجان الذي يحاول الحفاظ على تجميد رجل ميت ليس إعتيادياً فهو يتضمن نشاطات عديدة مثل الموسيقى والرقص كما يتضمن دمى على هيئة الرجل المتجمد وحتى سباق لعربات صغيرة مصنوعة من أكفان وبعد سنوات من بداية المهرجان يبدو أن الأمور لا تزال جيدة والرجل الميت المتجمد لا يزال متجمداً.
إحتفال الرجل الميت المتجمد |
مهرجان Cheung Chau مهرجان الخبز
كما العديد من المناطق الصينية الأخرى فمدينة هونغ كونغ الشهيرة تمتلك حصتها من الأساطير والإحتفالات المتعلقة بها وفي كل عام يقام مهرجان سنوي في شهر نيسان/أبريل أو أيار/مايو مع حمل تماثيل للآلهة الصينية التقليدية والتجول بها في الشوارع.
يعود أصل المهرجان إلى مجاعة ضربت الجزيرة في القرن الثامن عشر حيث تتحدث الأسطورة عن كون المجاعة إستمرت حتى قام السكان بحمل تماثيل آلهتهم والتجول بها في الطرقات متضرعين للحصول على الحظ الجيد.
حالياً يتضمن المهرجان حمل تماثيل الآلهة وحتى إرتداء أزياء تنكرية مشابهة لها لكن ربما الجزء الأشهر فيه هو مسابقة الخبز حيث يتم نصب برج من قصب البامبو مغطى من جميع الجهات بأرغفة الخبز ومن ثم يقوم شبان يافعون بتسلقه حاملين حقائب كبيرة وعندما يصلون إلى أعلاه يبدؤون بملئ حقائبهم بالخبز حتى تمتلئ ويتسابقون مجدداً للوصول إلى الأرض.
ليلة الفجل
في شهر كانون الأول/ديسمبر من كل عام تقيم مدينة أوكساكا المكسيكية حدثاً يشتهر بإسم ليلة الفجل حيث يجتمع العديد من المتسابقين الهواة والمحترفين على حد سواء ويتبارون في حفر الفجل والنقش عليه لصنع تحف صغيرة منه ومع أن الفكرة تبدو مضحكة للغاية فالنتائج مميزة للغاية كما أن الحماس شديد على الرغم من الجائزة الصغيرة نسبياً (قرابة 650 دولاراً).
وفق ما هو معروف فقد بدأ هذا الحدث أصلاً كطريقة لجذب الزبائن إلى السوق السنوي الذي يقام في المدينة مع إقتراب عيد الميلاد لكن مع الوقت بدأ الحدث بأخذ هويته الخاصة وبات حدثاً مستقلاً يقام للتسلية والمنافسة بالدرجة الأولى.
إرسال تعليق