كيف لك برغم كل الظروف المحيطة بك أن تكوني أما إيجابية؟؟ إليك 10 خطوات فعالة جدا
مانلحظه اليوم أن تربية الأطفال من الممكن أن تشكل عبئا و تحديا جسديا، نفسيا، عاطفياً وعقليا.. فأن تبقى إيجابيا في ظل هذه الظروف أمر محبط ولكنه ليس مستحيلا. من المؤكدات والحقائق التي لا نقاش فيها أن أي أمّ إيجابية يمكن أن تحقق اختلافا كبيرا في حياة أطفالها وحياتها أيضا لذا يجب أن تعمل جاهدة حتى تكون إيجابية وتحافظ على إيجابيتها.. فكيف لك برغم كل الظروف المحيطة بك أن تكوني أما إيجابية؟؟
كيف لك برغم كل الظروف المحيطة بك أن تكوني أما إيجابية؟؟ إليك 10 خطوات فعالة جدا |
إليك أهم 10 خطوات لتصبحي أما إيجابية:
1. قرري أن تكوني إيجابية:
2. كوني ممتنة ومارسي الإمتنان دوما:
الإمتنان من أفضل الأمور التي من الممكن أن نقوم بها في حياتنا فهو يساعد في الحصول على عقلية صحية ويساعد أيضا على تحسين علاقاتنا، لعل أهمها علاقتنا بعائلتك وأطفالك لأنك ستتعلمين رؤية الجانب المشرق من الأشياء وستصبحين أكثر صبرا معهم، فابذلي قصار جهدك و أظهري حبك واحترامك لهم.. أيضا من المهم جدا جدا أن تكوني ممتنة لوجودهم ولوجود كل الأشياء البسيطة في حياتك حتى تتعلمي عدم أخذ الأشياء العظيمة في حياتك كأمر مسلم به
3. ابتسمي كثيرا:
من الجيد جدا أن يراك الأطفال سعيدة والإبتسامة تعلو محياك، فالشعور بالسعادة عدوى رائعة خصوصا للأطفال. فابتسامتك على غرار أنها تنشط عضلات الفم والعين، فهي و حتى لو كنت لا تشعرين بالسعادة يتلقى بذلك دماغك رسالة مفادها أنك في مزاج جيد فيحفزك على اتخاذ موقف إيجابي.
4. ابحثي عن الإيجابية لأطفالك:
5. ساعدي أطفالك على اكتشاف إمكانياتهم:
ساعدي أطفالك على اكتشاف إمكانياتهم وذلك عن طريق التفكير الإيجابي أولا بهم، وبإمكانياتهم وقدراتهم ليس هذا فقط بل يجب أن تتوقعي منهم دوما الأفضل فالأفضل، امنحيهم ثقتك العالية بهم فهي تزيد من ثقتهم بأنفسهم وساعديهم على تحقيق أهدافهم.
6. خذي الأمور ببساطة:
لا تعقدي الأمور على نفسك وعلى عائلتك خذي الأمور بكل بساطة مهما كانت مهمة هذا مايجعلك تجتازينها بنجاح وبروح مرحة وحتى مدى تأثيرها يقل شيئا فشيئا على نفسيتك، مثلا عند الإختيار بين العمل والبقاء مع الأطفال، حاولي تأخير العمل لحين تأسيس علاقة صحية مع الطفل أولاً.. ولا تتوقعي الأسوأ بل توقعي الأفضل دوما.
7. كوني مثالا جيدا للإيجابية والتفاؤل:
مزاجك سوف يحدد طبيعة تعاملك مع المحيطين بك وخاصة أطفالك، وطبيعة تعاملك معهم هي التي ستحدد شخصية أطفالك لاحقا. لذا لا تعتمدي الأحكام المسبقة في تعاملاتك اليومية حتى البسيطة منها، وحتى وإن راودتك بعضها فغيريها فورا وتحكمي بها وتوقعي فقط الإيجابي منها وكوني مثالا لروح التفاؤل والإيجابية. فأنت قدوة لأطفالك بدون وعي منك لذا أرهم النسخة الأفضل منك.
8. لا تتذمري و لا تشكي:
حاولي
ألا تكوني قاسية مع نفسك عندما لا تكونين في أفضل حالاتك وخاصة أمام
الأطفال تجنبي الشكوى والتذمر، فكلما زدت في الشكوى والتذمر كلما أصبح
الطفل سلبيا ومتشائما
وكلما
زادت سلوكياته السلبية، ولتعلمي أن في حين أنه لا يمكنك التحكم في جميع
الأشياء التي تحدث لك يمكنك التحكم في طريقة استجابتك لمواقف الحياة.
9. زيني منزلك بأشياء إيجابية:
إضفاء أشياء وألوان مبهجة للمنزل وحديقة المنزل إن وجدت تبعث جانبا إيجابيا على النفسية وطاقة المكان بصفة عامة، كأن تجعلي لون الستائر بالغرف وغرفة الجلوس متناسقة مع لون المفروشات وتكون ألوان هادئة تبعث على الراحة والهدوء والإسترخاء لا صاخبة، وتقومي بغراسة الزهور والنباتات الملونة بالحديقة التي تبعث على التفاؤل والإيجابية.
10. قومي بعمل نشاطات مرحة وممتعة:
مارسي الرياضة:
يقوم جسمك بإطلاق الإندورفين عند ممارسة التمارين الرياضية لأنها تساعدك على تخليص عقلك وجسمك من القلق والإكتئاب، والمداومة عليها بشكل منتظم فستشعرين بالهدوء والإسترخاء.
التأمل:
كتابة دفتر يومي:
كوني نشيطة:
من المهم جدا أن تدركي أن جسمك وعقلك مرتبطان بشكل وثيق للغاية، فإذا كان لديك صعوبة في الشعور بالإيجابية بشكل منتظم، حاولي أن تكوي أكثر نشاطا وهكذا تتعلمي أن تكوني نشيطة.
إرسال تعليق