أفضل وأهم الطرق للتعامل مع الطفل البطيء ومساعدته على السرعة :
هنالك من الأطفال من هو بطيء بطبعه، سواء كان قد ولد هكذا أم أنها مرحلة يمر بها، ولكن هذا جزء من طبيعته ولا يشير إلى أية مشكلة سلوكية، وفي البدء عليك أن تتأكدي أن طفلك ليس لديه نقص في الحديد لأن نقص الحديد عادة يؤدي للبطء والخمول وأحيانا يكون سببا خفيا لا نلحظه.
قد يحتاج طفلك لبعض السلوكيات والطرق التي من شأنها أن تساعد في تعويده على الإسراع في أداء أعماله.
أفضل وأهم الطرق للتعامل مع الطفل البطيء ومساعدته على السرعة : |
إليك بعض النصائح التي من المهم الإستمرارية في تطبيقها حتى يعتاد طفلك الإسراع في إنجاز أعماله حسب إمكانياته وقدراته:
1. حددي لطفلك الوقت اللازم لإنجاز المطلوب، وذلك بناءا على قدرته، وعلى ما ترينه مناسبا لوقتكم.
2.
بين الحين والآخر وانتهازا للمواقف والأحداث اغرسي روح المسؤولية لدى طفلك
من خلال البدء في إعطائه مسؤوليات تناسب قدراته وقدمي له حافزا ما في حال
تنفيذ تلك المسؤولية فى الوقت والزمن المطلوب وبالأداء الجيد.
3.
مراعاة الفروق الفردية بينه وبين غيره من إخوته وقرنائه ومدى استعداد كل
منهم للقيام بدور معين، فما يصلح اتباعه من أساليب مع طفل، قد لا يصلح مع
طفل آخر.
4. تعويده على ممارسة الرياضة إذ أنها مهمة لتنشيط قدراته البدنية والفكرية والنفسية.
5. منع بعض الأشياء التي تزيد من بطء حركته بنصيحته بترك الجلوس على الحاسوب مع اللعب لساعات طويلة.
6. تعويده على الإلتزام بالواجبات الدينية، والتطوع في واجبات أخرى.
7.
تسود بينك وبينه روح التعاون والمشاركة في إنجاز عمل ما، كأن تتعاونا في
الذهاب معا لأداء مهمة ما فيرى منك أو من والده النشاط والهمة العالية.
8.
التشجيع والتحفيز له كلما فعل شيئا بأداء عمل بسرعة ودقة ولا يقتصر
التحفيز على المكافأة المالية فقط أو الهدايا وإنما يمكن أن يكون في شكل
ابتسامة صادقة في وجهه أو لمسة يد حنونة على رأسه.
9. أن تكوني أمام أولادك أنت وزوجك القدوة في الهمة والنشاط الكبير والمنظم.
10.
لا تركزي معه على ما فيه من مشكلة حتى لا يعتادها أو يظن من كثرة تركيزك
عليها أن لا أمل فى العلاج فيصاب بحالة من الإحباط واليأس.
11. اجعلي دائما وفى كل مشكلة يتعرض لها ابنك الحوار لغة التفاهم فيما بينكما.
12. الحوار الهادئ الذي تختلط فيه عاطفة الأمومة بالحرص على مصلحته واجعليه يستشعر تلك العاطفة وهذه المصلحة التي ترغبينها.
13.
إذا طلبت منه شيئا فلا تعتمدي على أسلوب العموميات الذي يحير طفلك فيما
طلبت منه ولكن اطلبي منه شيئا محددا يفهم ماذا تريدين منه.
14.
أعيدى بناء العلاقة بينك وبين طفلك على أساس من الحب والطمأنينة، واجعليه
يشعر بالأمان معك عن طريق التلطف معه في الحديث وعدم مباغتته بسؤال مفاجئ
مثلاً، وعليك باللعب والتنزه معه بمفردكما وفي أثناء التنزه تبسطي معه في
الحديث وتبادلا النكات سويا.
15. تخيري أفضل ما يميزه ثم امدحيه على مزاياه وأخلاقه المهذبة أمام أصدقائك ومعارفك.
16. عليك أن تتحلي بالصبر حتى يتخلص طفلك من السلبيات التي ترينها فيه لأن الزمن جزء من العلاج.
إرسال تعليق