
نبذة فنية مختصرة
نجاح
الموجى عندما ياتى فى ذهنك تتذكر دوره الرائع فى رائعة داوود عبد السيد
الكيت كات انتاج ١٩٩١ فى واحد من اعظم ادوراه "الهرم" او تتذكره فى مسرحية
المتزوجون وهو يرد على سؤال جورج سيدهم " انت بتفهم فى السياسة ياض يا
مزيكا؟" باجابته المشهورة والتى اصبحت من الافيهات الخالدة "انا الشعب" او
تتذكره فى فيلم الحريف فى احد اجمل مشاهد الفيلم هو وعادل امام وبكاءه فيه
او تتذكره فى فيلم ايام الغضب انتاج ١٩٨٩ وغناءه اغنية "اتفضل من غير
مطرود"

أسمه الحقيقي وسر الاسم الذي اشتهر به بين الناس
اسمه
الحقيقي "عبد المعطي محمد حجازي الموجي" ولكنه استعار اسم "نجاح" من شقيقه
الذي كان يكبره بعشرة أعوام ويعاني من ضمور في اليدين .. وكان نجاح يحب
شقيقه كثيرا واستعار اسمه حتى اذا اصبح مشهور يشعر انه قدم شيئا لشقيقه وقد
عمل على خدمته حتى وفاته عام ١٩٨٦ .. وتمنى نجاح ان يقدم دور متحدى
للاعاقة حتى يستحضر شخصية شقيقه لكن امنيته لم تتحقق .

مولده ونشأته
هو من مواليد قرية ميت الكرماء محافظة الدقهلية فى ١١ يونيو ١٩٤٥ .
تربى
في كنف أسرة متوسطة الحال .. تكونت من أب وام و ١٤ اخا واختا مات منهم ١١
وتبقى ٣ تزوج والده من ابنة عمه التى كانت تعيش فى القاهرة والتى اقنعته
بترك القرية فقام الاب بتأجير الارض لاشقائه وانتقل بأسرته كلها إلى
القاهرة للاقامة في حي حدائق القبة .. حيث تربى "نجاح".

اسم اطلقه الاطفال عليه
"قرقر" كان هو الاسم الذي أطلقه أطفال حي "حدائق القبة" على نجاح الموجي والسبب في ذلك نحافته الشديدة في ذلك الوقت .. وشحوب وجهه.

دارسته
التحق
بكلية التجارة ولكن رسوبه في مادة اللغة الانجيلزية اصابه بحالة من
الإحباط .. فقرر تحويل أوراقه للمعهد العالي للخدمة الاجتماعية، حيث بدأ
نشاطه الفني على مسرح المعهد
بدايته الفنية
انضم
إلى فرقة ثلاثي أضواء المسرح والتى كانت تشهد نهضة مسرحية فى منتصف
الستينات وكانت اول اعماله معهم مسرحية حواديت وبراغيت وشارك معهم في أدوار
صغيرة لم ترضِ شهيته الفنية فتركهم وذهب إلى الإذاعة المصرية، حيث قدم
برنامجا ناجحا بعنوان "مسرح الكاريكاتير" واستفاد من عمله فى الاذاعة من
خلال المخرج عبد الله قاسم المخرج باذاعة صوت العرب والذى كان نجاح يدين له
بالفضل لتعليمه تقينيات كتابة الحوار وطريقة الغناء الصحيحة مما افاده بعد
ذلك فى المسرح حاول التقدم للمعهد العالي للفنون المسرحية ثلاث مرات لكنه
رسب في الاختبارات فعاد مرة اخرى إلى فرقة ثلاثي أضواء المسرح.

بداية شهرته وانطلاقته الحقيقية
بدأ
يعرفه الجمهور في مسرحية "جوليو ورومييت" مع فرقة الثلاثي ولكن انطلاقته
الحقيقية على المسرح كانت بعد تجسيده شخصية "الواد مزيكا" في مسرحية
"المتزوجون" ١٩٧٤ والتي حققت نجاحا واسعا .. نقل "الموجي" من منطقة الممثل
الثانوي إلى ادوار البطولة المشتركة.

بعد
انتهاء عرض "المتزوجون" في سنة ١٩٧٩ قرر نجاح عدم القبول بالأدوار
الثانوية ظنا منه أن المنتجين سيتهافتون عليه بعد نجاحه في "المتزوجون"
ومسلسل "أهلا بالسكان"، الذي كان انطلاقته في التليفزيون ولكن المنتجين
خذلوه وظل جالسا في بيته لمدة 4 أعوام، حتى اضطر إلى العمل كومبارس في
سهرة تليفزيونية عام ١٩٨٤ مقابل ٤ جنيه ولكنه رفض تقاضي المبلغ بعد انتهاء
الدور لشعوره بالمهانة.

البداية
الحقيقية له في عالم السينما كانت في فيلم "أيام الغضب" ١٩٨٩ والذي بسببه
نال جائرة لجنة التحكيم الدولية في مهرجان دمشق السينمائي
رأيه الصادم في جورج سيدهم
لم
تكن علاقته جيدة بجورج سيدهم حتى إنه قال عنه في حوار صحفي مع الناقد
طارق الشناوي بمجلة "روزاليوسف": "جورج يظهر إلى جانب سمير غانم على المسرح
لكي يحسب عدد الحاضرين والإيراد الذي سيجمعه باعتباره المنتج .. وان جورج
سيدهم المنتج جنى على جورج سيدهم الممثل.

حكايته مع الغناء وتصدي الرقابة له
امتلك
نجاح الموجى موهبة الغناء وبعد نجاح اغنية اتفضل من غير مطرود تحمس له
منتج من منتجين الكاسيت وبالفعل صدر له شريط غنائي يحتوي على 6 أغانى منها
حنكولة واتفضل من غير مطرود ولكن الرقابة رفضت توزيعه.

خروجه الدائم عن النص
نجاح"
كان موظفا في وزارة الثقافة ووصل إلى منصب وكيل أول وزارة الثقافة وكان
شخص مثقف وقارى نهم للعلوم والاداب كان نجاح الموجي" دائم الصدام مع
المؤلفين بسبب خروجه عن النص المكتوب .. سواء على المسرح او في أفلام
السينما.

سبب حبسه لمدة عام بسبب انغام
-
كاد يحبس لمدة عام ويدفع غرامة قدرها ألف جنيه، بعدما رفعت ضده المطربة
أنغام دعوى قضائية، تتهمه فيها بالسب، وكان ذلك فى عام ١٩٩٣ وقت عرض
مسرحيته "لا مؤاخذة يا منعم" التي سخر فيها من فنانين كثيرين، وأطلق على
انغام اسم "الغام" ولولا تدخل الواسطات للصلح لتم حبس نجاح الموجى فعلاً.

اول من جسد شخصية السادات
يعتبر نجاح الموجى اول من جسد شخصية السادات فى السينما المصرية وذلك من خلال فيلم زيارة السيد الرئيس ١٩٩٤ من اخراج منير راضي .

ابنته مذيعة مشهورة
تزوج
نجاح من السيدة "عائشة فريد عوض" وأنجب ابنتيه "شيماء وأيتن"، وتعمل ايتن
مذيعة بالتليفزيون المصري فى القناة الفضائية المصرية .
المذيعة ايتن الموجي ابنة الفنان الراحل نجاح الموجي

مواقفه السياسية المشرفة
لنجاح
الموجى مواقف سياسية معلنة فقد امتلك من الجرأة ما يكفي للهجوم على الحزب
الوطني في تصريحاته الصحفية، كما أنه قال إن فيلمه "التحويلة" ١٩٩٦ تعرض
للظلم في مهرجان القاهرة السينمائي بسبب مشهد "تحيا مصر" الذي قاله والذى
اصبح فيما بعد من اهم المشاهد المتدولة على السوشيال الميديا بعد الثورة بل
واصبح اشهر من الفيلم نفسه.

أشهر اعماله الفنيه
شارك نجاح الموجى فيما يزيد على 150 عملا فنياً
السينما
الحريف .. الحب فوق هضبة الهرم .. ٤ فى مهمة رسمية .. الكيت كات .. ايام
الغضب .. ١٣١ اشغال .. طاطا وريكا وكاظم بيه .. التحويلة ..ليه يا بنفسج .

المسلسلات
اهلا اهلا بالسكان .. سفر الاحلام .. حارة الشرفا .. بوابة الحلوانى .. حكاية بلا بداية ولا نهاية .. نحن لا نزرع الشوك .

المسرح
المتروجون .. سيرك يا دنيا .. ابتسامة وراء قضبان .. ملك الشحاتين .. الدور الرابع شقة ٩ .. سباك الساعة ١٢ .

وفاته وسبب صراخه لمدة ساعتين
فجر
يوم 25 سبتمبر سنة 1998 م استيقظت السيدة عائشة فريد زوجة الفنان نجاح
الموجي فوجدته يجلس في شرفة الشقة و في حالة غريبة للغاية حيث كان يصرخ من
شدة آلامه و يناجي الله بقوله " يا رب" . توجهت السيدة عائشة فريد لايقاظ
ايتن و شيماء للاتصال بالاسعاف و بالفعل تم الاتصال وكانت المفاجأة المرة
الاولي تم ابلاغهم بان سائق سيارة الاسعاف في اجازة اليوم و مرة اخري بان
السيارة قادمة خلال لحظات حتي امتدت اللحظات الي ساعتين واتت سيارتين اسعاف
بعد الاتصال بالشرطة ولكن قد فات الآوان ورحل عن دنيانا .. رحمه الله
تعالي 🙏
إرسال تعليق