نبذة مختصرة عن الطوخي توفيق

لا يخلو أي مشهد أكشن أو يضمن حركات عنيـ.فة إلا وتجده يتصدر الشاشة، فهو أحد أشرار السينما المصرية، كما أنه واحد من مصممي المعـ.ارك في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.

أصبح الفنان الطوخي توفيق منذ ظهوره الأول على الشاشة واحد من رجال العصابات الذي تتذكر صوت لكماته وحركاته في معظم الأفلام التي ظهر بها. 

والكثير منا لا يعرف أن لهذا الممثل ذو الوجه المألوف والإسم الغير مشهور، أخت تنتمي للوسط الفني وهي الفنانة سميحة توفيق، وفي هذا التقرير نعرض لكم أهم المعلومات عنه. 

مولد ونشأة الطوخي توفيق

الطوخي توفيق هو دوبلير ومصمم ومنفذ معارك وممثل مصري من مواليد 10 يوليو 1925، درس الميكانيكا، وعمل منذ صغره هو وشقيقته الفنانة سميحة توفيق بالسيرك مع والدهما.

بداية مشواره الفني 

أحب الطوخي توفيق الفن ومشاهد الأكشن في السينما ثم استهوته المعـ.ارك الفنية، فبدأ مشواره الفني وبليرًا حتى صار يقدم أدوراً صغيرة تتمثل في كونه أحد أفراد عصابة، أو فرد في مجموعة القتال التي تضرب البطل. 

أخته فنانة شهيرة

كانت بداية عمل “الطوخي توفيق”، في مجال السينما بمساعدة شقيقته الفنانة سميحة توفيق، فبدأ في مشاهد بسيطة في عدد من الأفلام، وتدرج في مواهبه القتالية حتى أسندت إليه مهام تنفيذ المعارك. 

أول اعمال الطوخي توفيق في السينما

كانت أولى أعماله الفنية فيلم “أميرة الجزيرة” عام 1948، والفيلم من بطولة تحية كاريوكا، كمال الشناوي، وشكوكو، وكان دوبلير في أحد مشاهد الفيلم.

الطوخي توفيق مصمم معارك

ولم يكن يقتصر دور الطوخي توفيق على أن يكون دوبلير للفنانين فقط، بل كانت مهمته أوسع من ذلك، وأوكلت إليه مهمة تصميم المعارك لأفلام السينما. 

وكان “ الطوخي توفيق” بعد استلامه السيناريو، يحصر عدد المعارك المطلوب تنفيذها، وفي كل واحدة يصمم مكان تخيلي للمشهد ومكان دخول النجم وكيفية الاشتباك وحركاته. 

الطوخي توفيق أول من أدخل السيرك لـ مصر 

يروي مصطفى الطوخي، أحد أشهر مصممي المعارك في السينما، ونجل الفنان الراحل، أهم محطات في مسيرة والده لإحدى الصحف، حيث بدأ الطوخي توفيق حياته كلاعب في السيرك، وكان والده أول من أدخل فن السيرك في مصر.

مصطفى الطوخي نجل الفنان الطوخي توفيق

وأضاف مصطفى الطوخي “أول فيلم ليا مع بابا كان صاحب الجلالة”، والذي عرض في عام 1963، حيث كان عمر “مصطفى” حينها 12 عامًا، وجسد خلاله مشاهد بسيطة، منذ ذلك الحين وهو يعمل مع والده في جميع أفلامه. 

فرقة الطوخي توفيق لتصميم المعارك 

أسس “توفيق” فرقة لتصميم المعارف في ستينات القرن الماضي، حيث طلب المخرج حسام الدين مصطفي منه عقب عودته من الولايات المتحدة إنشاء فرقة متخصصة لتصميم المعارك في السينما تقوم على الشكل الأمريكي في المعارك، ويتولى هو تدريبهم، وكان عدد هذه الفرقة ما يقرب من 50 شخصًا. 

أهم أعمال الطوخي توفيق في السينما

وصل رصيد افلام الفنان الطوخي توفيق إلي أكثر من مائة فيلم سينمائي منها 60 فيلماً شارك فيها بأدواره القتالية .. 

أما بقية الأفلام فجاءت كلها كمصمم للمعارك إلي جانب إشتراكه أيضاً في نفس الأفلام التي نفذها ، ومن بين أهم أفلامه فيفا زلاطه – الرعب – بنت عنتر – ملوك الشر- العمالقة – المساجين الثلاثة – النشال - شياطين البحر-وكر الاشرار – فتوات بولاق – المتسول –السلخانة –رحلة الرعب – ضربة شمس – دائرة الشك – الغول – العنيد - .. وابن حميدو . 

وفاة الطوخي توفيق

“أنا اللي قتلت الحنش”، كان هو آخر عمل فني للطوخي توفيق، إلا أنه لم يتمكن من إكماله بسبب وفاته، حيث كان من المفترض أن يسافر هو ونجله إلى اليونان لتصوير بعض المشاهد، إلا أنه تعرض لوعكة صحية دخل على إثرها المستشفى وتوفي بها في 22 أغسطس سنة 1984 عن عمر يناهز 59 عام. 

نجله أكمل مسيرته الفنية

عقب وفاة الطوخي توفيق ، قرر نجله مصطفى الطوخي عدم الاستمرار في مجال التمثيل لكن الفنان عادل إمام  شجعه على الاستمرار وأن يكمل مسيرة والده.

 وقال مصطفى الطوخي في لقاء له ” الفنان عادل إمام هو السبب أني استمر في مجال بابا وأكون خليفته في المجال، واشتغلت مع الزعيم بعدها في أفلام كثيرة منها أفلام “الواد محروس بتاع الوزير، رسالة إلى الوالي، الإرهابي، المنسي، والإرهاب والكباب”.