القصة الحقيقية لفيلم السفيرة عزيزة ابنة حاكم تونس وسجنت حبيبها ل ٧ سنوات
القصة الحقيقية لفيلم السفيرة عزيزة
يقول «الأبنودي» إن اسم «السفيرة عزيزة» مستـ ـمد من السيرة الهلالية، وهي ابنة «معـ ـبد السلطان» حا كم تونس.
ومن خلال الأحداث أحبت «يونس» ابن «سرحان» سلطان بني هلال وسـ ـجنته في قصرها وعر ضت عليه حبها.
فر فض لأن الحب حرية وطلب منها أن تطرلق سراحه أولاً وبعد ذلك يكون القرار له.
وظل في محبسه لمدة 7 سنوات إلى أن خلصه خاله أبوزيد الهلالي.
قصة الفيلم
يحاول الشاب «أحمد» البحث عن مسكن يأويه ليجد ملاذه الوحيد في عمارة «عباس الجزار» مستأجرًا شقة فيها.
تلك الخطوة حذره منها صديقه بسبب شهرة المالك بغيرته الشديدة على شقيقته، السفيرة عزيزة، وقسوته على أهالي الحارة، لكنه لم يهتم بالأمر.
«عزيزة» سلب منها شقيقها حقها في ميراثها الذي استولى عليه، لتجد في «أحمد» ملاذها لاستعادة حقها.
لتتمكن من إيقاعه في حبها ويتزوجها بالفعل، وبمرور الأيام تطالبه بالتحدث إلى «عباس» بخصوص الأمر، حتى انفعلت عليه في إحدى المرات ليتركها.
وبعد فترة يحصل على عقد البيع من أخيها بالقوة، وما إن يسلمها إياها يخبرها بأنه سيطلقها، لترفض ما نوى فعله ويعيشا سويًا.
تلك الحالة نجح في إبرازها على شاشة السينما النجوم سعاد حسني وشكري سرحان وعدلى كاسب في فيلم «السفيرة عزيزة» المعروض عام 1961، وهو العمل الذي اكتسب شعبية واسعة وتعلق به الجمهور حتى الفترة الراهنة.
على الجانب الآخر تختلف قصة «السفيرة عزيزة»، المشهورة في الفيلم السينمائي، عن أصلها المستمد منها، وهو ما يتضح مما رواه الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي في حديثه إلى صحيفة «الجريدة» الكويتية.
القصة الحقيقية كما رواها الشاعر عبد الرحمن الابنودي
يقول «الأبنودي» إن اسم «السفيرة عزيزة» مستمد من السيرة الهلالية، وهي ابنة «معبد السلطان» حاكم تونس، ومن خلال الأحداث أحبت «يونس» ابن «سرحان» سلطان بني هلال وسجنته في قصرها وعرضت عليه حبها، فرفض لأن الحب حرية وطلب منها أن تطلق سراحه أولاً وبعد ذلك يكون القرار له، وظل في محبسه لمدة 7 سنوات إلى أن خلصه خاله أبوزيد الهلالي.
كذلك ذكر الشاعر الراحل أن صندوق الدنيا يُسمى بـ«السفيرة عزيزة»، وفسر: «في داخله تتحرك صور ملونة ملفوفة على عصا، يحركها الرجل الذي يشغل الصندوق من الخارج، وللصندوق ثلاث عدسات مكبرة، ولا يبدأ العرض إلا بحضور ثلاثة مشاهدين يدفع كل منهم مليمين.
وساعتئذٍ يضع صاحب الصندوق الدكة الخشبية الرفيعة التي يعلقها فوق كتفه على الأرض ليجلس المشاهدون، ويبدأ في لف العصا لتدور الصور وتعرض واحدة بعد أخرى والمشاهدون ينظرون، كلٌ منهم عبر عدسته، وقد غطوا رؤوسهم بالقماشة السوداء التي تكفي لفصلهم عن العالم، بينما صاحب الصندوق يعلق بصوت رتيب على الصور وهي تمر من أمامهم.
وأردف: «أذكر المرة الأولى التي جذبني فيها هذا الصندوق العـ ـجيب (السفيرة عزيزة)، وسمعت صاحبه معلقًا بصوت لا حياة فيه على الصور المخـ ـتلفة.
حتى جاءت صورة (أبوزيد) وسمعته يقول: (هذا بطل الأبطال وفارس الرجال زعيم بني هلال أبوزيد الهلالي سلامة اللي حربته فيها الند امة.
الحـ ـربة دخـ ـلت من جانب طلعت من جانب، اتفرجوا يا ناس على قتـ ـلة أبو زيد للهراس)».
إرسال تعليق