-->

طفلي، والقراءة الكتابة والمذاكرة: أهم وأنجع الخطوات لتأسيسه جيدا وترغيبه في الدراسة..

 يحتاج الأطفال الصغار لتعلم القراءة والكتابة إلى العديد من الفرص لسماع وفهم اللغة لمساعدتهم على إدراك الأصوات المختلفة للغة والتعرف على الحروف المطبوعة والكلمات التي تظهر في الكتب وما حولهم، كما أن الطفل يفضّل اللعب واللهو على أن يذاكر لمدة طويلة على الكتاب المدرسي لأنه يشعر بالملل بسرعة عند الذاكرة ومراجعة الدروس، وغالبا ما تكون هذه المشكلة واضحة بصورة كبيرة في حياة الأطفال الصغار في بداية المشوار التعليمي. إليكم في هذا المقال أهم التفاصيل لحل إشكاليتي ضعف القراءة والكتابة وعدم رغبته في الدراسة والمراجعة.. 


طفلي والقراءة الكتابة والمذاكرة: أهم وأنجع الخطوات لتأسيسه جيدا وترغيبه في الدراسة.. 

أهم الخطوات لتأسيس الطفل في القراءة والكتابة: 

يحتاج الأطفال الصغار لتعلم القراءة والكتابة إلى العديد من الفرص لسماع وفهم اللغة لمساعدتهم على إدراك الأصوات المختلفة للغة والتعرف على الحروف المطبوعة والكلمات التي تظهر في الكتب وما حولهم.

 الإطلاع على المهارات الأساسية:

 تعد من أبرز خطوات تأسيس الطفل تعلم المهارات الأساسية والتي تعد مهمة لتأسيس مهارة القراءة والكتابة بنجاح، وهي: التعرف على العلاقة بين الأصوات والحروف التي يتم إصدارها، وفهم معاني الكلمات ومفرداتها، وفهم معنى النص سواء في القصص أو كتب أخرى. 

أهمية التحدث والإستماع:

 ينصح بإجراء محادثات هادفة ومحفزة للتفكير مع الطفل، والتحدث عن الأشياء التي فعلها وسؤاله بعض الأسئلة المحددة والاستماع بالمقابل لما يقوله، فهذا يحفز لدية القراءة والكتابة. 

 إضافة كلمات جديدة:

 ينصح بإضافة كلمات جديدة والتوسع في المصطلحات حيث أنها تساعد هذه الخطوة على بدء تأسيس القراءة والكتابة لدى الطفل، وتشجيعه على استخدام القاموس للبحث عن الكلمات التي قد لا يفهمها.

 بناء الوعي الصوتي:

 تعد من أهم خطوات تأسيس الطفل في القراءة والكتابة هي القراءة بصوت عالٍ، حيث أنها تساعد على تنمية المهارات، كما يحب الأطفال اللعب بالأصوات والكلمات لذلك ينصح باستخدام القصص والقصائد والأغاني لمساعدة الطفل على تمييز القوافي، والكلمات التي تبدأ بنفس الصوت، واتصالات الصوت، والمساعدة على بناء الوعي الصوتي. 

أهمية القيام ببعض الأنشطة:

القيام ببعض الأنشطة يساعد على تطوير مهارة القراءة والكتابة لدى الطفل، بما في ذلك اللعب بعناصر معينة للتعرف على الأحرف الأبجدية، وقراءة الكتب المفضلة لديه والتي يوجد بها رسوم توضيحية وتهجئة الكلمات أمامه. ويمكن صنع بطاقات في المنزل تحتوي على كلمات بسيطة والقيام بقراءتهم معا، كما يمكن تطوير مهارة الكتابة عن طريق إنشاء مساحة خاصة لتدوين الملاحظات والخربشات وتجميع الحروف العشوائية.


 أهم النصائح لتطوير القراءة والكتابة لدى الطفل:

- اجعل القراءة والكتابة جزءًا من اللعب، وتأكد من تقديم مجموعة متنوعة من الأساليب والموضوعات، وتذكر دائمًا أن تجعل طريقة تعلم القراءة والكتابة لدى طفلك ممتعة، من خلال خلط الخطوات التعليمية مع بعض الأنشطة الممتعة.


 - قدم لطفلك سلة مليئة بالأقلام والألوان ودفتر للخربشة عليه لمساعدته على تطوير مهارة الكتابة وشجعه على تسجيل مشاعره والاحتفاظ بمذكرات. 

- اقرأ الكلمات التي تحتوي على نفس الحروف عدة مرات وأشر إلى الكلمات أثناء قراءتها، لمساعدة طفلك.

كيف تستطيع الأم مساعدة طفلها في ترغيبه بالدراسة؟؟

كثيرا ما تعاني الأمهات مع أطفالها بسبب عدم الرغبة في الدراسة، حيث أن الطفل يفضّل اللعب واللهو على أن بذاكر لمدة طويلة على الكتاب المدرسي، كما أنه يشعر بالملل بسرعة عند الذاكرة ومراجعة الدروس، وغالبا ما تكون هذه المشكلة واضحة بصورة كبيرة في حياة الأطفال الصغار في بداية المشوار التعليمي. والحل في باتباع الخطوات التالية:

لا تلجئي إلى معاقبة طفلك بسبب تقصيره في المذاكرة:

 لأن هذا بشكل كبير يجعله يكره المذاكرة ولا يرغب في أن يذاكر دروسه، لذلك يجب إتباع مبدأ التعزيز الإيجابي والسلبي مع الطفل، بأن تخصصي هدايا لطفلك عندما يذاكر وأن تخبريه أنه إذا حصل على درجات عالية فسوف تشتري له أمرا يحبه، أما التعزيز السلبي هو أن تخبريه أنك سوف تحرميه من أمر يحبه إذا لم يذاكر، مثل الذهاب في نزهة، أو اللعب مع أحد الأصدقاء. 

لا تقوم بضغط طفلك في المذاكرة:

 حيث أن العقل بحاجة إلى الراحة، فلا يكون كل الوقت دراسة إنما يجب أن تجعلي طفلك يأخذ قسطاً من الراحة ما بين الحين والآخر من أجل الترويح عن النفس أو تناول الطعام، لا تجعليه يمل من المذاكرة، أو أن يشعر أن المذاكرة تحرمه من الأمور التي يحب القيام بها. 

لا تفرضي على طفلك مادة معينة يبدأ بها:

 عند البدء بالمذاكرة لا تفرضي على طفلك المادة التي تريدي منه أن يذاكرها إنما إجعليه يختار المادة التي يحب ليبدأ بها، إجعليه سيد الموقف وسيد القرار، أو بإمكانك أن تلعبي معه لعبة أن يختار هو المادة الأولى وأن تختاري أنتي المادة الأخرى.

شاركي طفلك تجاربك:

 أخبري طفلك دوماً عن المصاعب التي عشتيها في صغرك ومعاناتك مع المذاكرة، وأخبريه أنك تغلبتي عليها لأنك قوية، كما يمكنك أن تخبريه كيف أنجزتي دراستك في المدرسة وانتهيتي منها بأعلى الدرجات، أخبريه عن المواد التي كنتي تحبيها والمواد التي كنتي تجدين صعوبة في مذاكرتها، و أخبريه كيف أنك تغلبتي على هذه المصاعب بالقوة والعزيمة، حيث أن الطفل دوما يحب تقليد والداه. 

لا لاستعمال الألفاظ المحبطة والمسيئة:

لا تستخدمي معه لفظ فاشل أبدا ولا تجعليه يشعر بفشله حتى وإن كان فاشلا حقا، كما أن ننعت الطفل بالفاشل يجعله يشعر بفشله حقا ولا يبدي أي مقاومة تجاه هذا الفشل، لأنه فاشل فما الجدوى من المذاكرة وإرهاق النفس إن كان ذلك لا يدي نفعاً. 

اكشفي نقاط قوة وضعف طفلك:

 حاولي الكشف عن نقاط القوة والضعف لدى طفلك، كما قومي بالسيطرة على نقاط الضعف لديه، وعلى الجانب الآخر قومي بتنمية وتصعيد نقاط القوة لديه، لأن الطفل إذا أبدع في مجال معين سيشعر بأنه يستطيع أن يكون شخص ناجح في حياته.

لا تحاولي أبدا أن تهملي طفلك:

 لا تهملي طفلك أبداً، يجب أن تتابعي وضعه في المدرسة، كما يجب أن تتواصلي باستمرار مع معلمته من أجل معرفة المستوى الذي وصل إليه طفلك، كما يجب ألا تتركيه يذاكر لوحده أبداً يجب أن تكوني معه في لحظات المذاكرة.