كيف أتعامل مع نوبات الغضب عند طفلي؟؟ نصائح وتوجيهات ناجعة جدا جدا
تتمثل نوبات الغضب في الصراخ والنحيب والبكاء وأحيانا مع رمي الطفل نفسه على الأرض وضرب رأسه أو رمي الأشياء وهي شائعة عند الاطفال من عمر 1-3 سنوات تقريبا، وطريقة تعاملنا مع الطفل أثناء نوبات الغضب هي التي تحدد استمرار هذه النوبات عنده مستقبلا واتخاذها طريقة للحصول على ما يريد.
ماذا يعني الغضب؟؟
فماهي أسباب هذا الغضب:
كيف نعالج هذا الإشكال؟؟
القواعد الأساسية للعملية التربوية:
علينا أولا كأولياء أمور تذكر القواعد الأساسية للعملية التربوية. وهي قواعد عامة في أي عملية لتعديل أي سلوك، وعلينا وضعها نصب أعيننا عندما نتعامل مع أطفالنا دوما:
القانون واحد ولا يتجزأ:
ما أرفضه من سلوك سلبي لطفلي لا أقوم به فلا أستطيع أن أطالب غيري بالتخلي عن فعل معين في حين أني اقوم به بكل وضوح فما بال إذا كان هذا الشخص هو طفلي الذي يتخذني قدوة له في كل شيء خاصة في الأفعال فالطفل يتعلم بالنمذجة والتقليد. مثال: أم تضرب ابنها لأنه ضرب أخاه، كيف ستمنع طفلها عن هذا السلوك وهي تقوم به ؟؟
تعديل السلوك:
ويكون ذلك على ميزانين يعني ميزان بكفتين وهما التعزيز والعقاب التربوي فيجب أن نعلم جيدا أن الصراخ والضرب مرفوضان رفضا باتا في العملية التربوية وأنهما غير مجديان ولا يحلان أي مشكل بل على العكس يساهمان في تعقيد الأمور أكثر.
القاعدة الذهبية:
إجراءات تعديل سلوك نوبات الغضب:
1. إهمال الطفل:
عند بكاء الطفل بطريقة مستفزة يجب إهماله وعدم التعاطف معه أي بمعنى عدم النظر له أو التكلم معه أو محاولة إسكاته أو الصراخ عليه أو أي نوع من أنواع الإستجابة أي لا استجابة إيجابيه مثل الإبتسامة أو أستجابة سلبية مثل الصراخ اتركيه حتى يهدأ لوحده فعندما لا يجد منك تجاوبا على أي شكل من الأشكال سيتعب ويتوقف لوحده.
2. ارفعي أي شي حوله قد يؤذي نفسه به:
في نوبات الغضب عند الأطفال يستطيعون حينها القيام بأي شيء دون تفكير كرمي أي شيء أو محاولة تكسير شيء ما وما إلى ذلك حتى يفرغوا غضبهم، وبما أنهم صغار ولا يجيدون التفكير جيدا حينها علينا بدل إسكاتهم أن نهم بإبعاد كل ما من شأنه أن يظرهم في المحيط القريب جدا منهم حتى لا يؤذوا أنسهم.
3. اجلسا معا في نفس المكان:
4. عندما يضرب رأسه بالأرض:
5. أتركيه يبكي ويصرخ حتى يهدأ لوحده:
عندما يدخل طفلك في نوبة بكاء وصراخ ملفتة للنظر لا تحاولي مسح دموعه أو حتى سيلان أنفه أو التربيت على كتفه، لأن الطفل سيعتبرها تجاوبا معه فأي سلوك منك يعتبر استجابة وتعزيز لسلوك الصراخ والبكاء أي أنه استطاع الثأثير عليك، وبذلك لن تحلي الموضوع أبدا ولن يتخلى عن هذا السلوك وسيتكرر في كل مرة.
إرسال تعليق