-->

بخطوات بسيطة لكنها فعالة أجعل طفلي يسمع كلامي و يطيعني

 من المهم جدا أن يعرف  الوالدين أن تجنب التدليل واعتماد بعض الحزم والصرامة، هي أمور جدا مجدية لتربية أطفالهم التربية السليمة السوية. فماهي الخطوات الجدية التي أجعل بها طفلي يسمع كلامي ويطيعه؟؟ هذا موضوعنا لهذا المقال



:الخطوة الأولى 

ابدأي بأمر بسيط لا يستغرق من الطفل أكثر من 15 ثانية لإنجازه. مثلا : ضع الشوكات على المنضدة أو ناولني الملح أو ابتعد قليلا.
لا ضرورة لأن يكون هذا الأمر هو ماتحتاجي عمله بالفعل في هذه اللحظة إنه فقط لتدريب الطفل على الطاعة
لا بد أن توجهي لطفلك الأمر بطريقة مباشرة وليس تترجيه فقولي له : اعطني هذا وليس أرجوك اعطني هذا.اجعلي الأمر مختصرا وليس عدة أوامر متعددة 

:الخطوة الثانية 

إذا نفذ الطفل ما طلبتيه منه فلابد أن تشكريه على طاعته. مثل : حسنا لقد فعلت هذا كذا إنك ولد مطيع بالفعل
.ولكن احذري المبالغة في المدح والشكر له ولكن اجعلي المدح على قدر ما فعله

:الخطوة الثالثة 

استخدمي أسلوب الطاعة الموجهة: وهي إن لم يبدأ الطفل في طاعة أمرك له فعليكي أن ترشديه بدنيا لتنفيذ الأمر.
مثال : طلبتي من طفلك أن يجمع ألعابه في صندوق اللعب ولم يفعل فقومي وتقدمي إلى طفلك وضعي يديك على ذراعيه وأرشديه إلى مكان اللعب المبعثرة وبيدك اجعليه يجمع كل لعبة ليضعها في الصندوق

:الخطوة الرابعة

بعد أن ترشديه عمليها لتنفيذ الأمر امدحي طفلك وجامليه. إن المدح يغري الطفل أن يقوم بعمل الأشياء الصحيحة في المرة الأخرى 

عند استخدامك هذه الخطوات يجب أن تستمري في وضع أوامر بسيطة أولا لتعودي الطفل عليها على أن يكون من الضروري إن لم يفعل الطفل ما طلبتيه منه أن تقومي بتنفيذ أسلوب الطاعة الموجهة في الحال ليعلم الطفل أنكي لن تتجاهلي الموضوع

لابد أن يدرك الطفل أنك جادة في كلامك حتى ينجح هذا الأسلوب لأنك إن صمتي ولم ينفذ الطفل ما طلبته منه فقد فشل هذا الأسلوب. لكن اجعلي طفلك يعلم إن لم يقم بتنفيذ الأمر بنفسه فأنكي ستقومي معه لتجعليه ينفذه. يعني لا مفر ولا هروب من تنفيذه

إن هذا الأسلوب يصلح للأطفال من عمر 3 إلى 9 سنوات وليس أكبر من هذا.


:بعض المهارات لجعل طفلي يطبق ما أطلبه منه  وهو مستمتـع

 بعض الأمور التي تقلق الآباء والأمهات من قبيل يرفض ابني المراجعة أو يتكاسل، ابني يرفض أكلا معينا، يرفض النوم في الموعد، يحبّ فقط اللعب، لا يهتم بالصلاة،  لتجاوز هذا الموضوع و لجعله يفعل كل هذه الأمور و هو يتمتع بما تطلبه بل و دون أن تطلبه مباشرة 

:إليكم هذه المهارات التي تساعدكم 

:يرفـض المذاكرة و يختار اللعب

لا تمنعه من اللعب (فهو في الأصل يتعلم منه و به) خاصة دون 14 سنة. استعمل أسلوب الإختيار ثم الإختبار قل له : تريد أن تلعب ثم تذاكر، أم تذاكر ثم تلعب؟ و الأفضل أن تتفق معه على المدة و يستحسن أن يكتب الإتفاق

:يرفض النوم في الوقت المناسب

اتفق معه على موعد النوم، استعمل أسلوب الإستدراج مثلا أنت تريده الساعة 23:00. اتفق معه أن الموعد هو 22:30 ستجده غالبا مترددا أخبره أنك لا تمانع في 23:00 إكراما له وبذلك تكون حققت مطلوبك الأول و حين يقترب الوقت لا تقل اذهب لتنام بل قل: بقي على موعد النوم 10 دقائق، ثم بقي 5 دق، ثم بقي دقيقتان.. سيتعود لوحده فعل ذلك حين تضبط ساعته البيولوجية. وتتفاجأ أنه هو من يذكرك بالموعد.

:لا يلتزم بالصلاة

أولا ينبغي أن يراك تصلي فكما ذكرنا سابقا، التأثير بالتراكم في سن 14 مثلا يكون قد رآكما تصليان حوالي 28 ألف مرة، وهذا عدد كاف جدا لترسيخ الصورة المؤثرة في مخيلته، و بعد فترة بدل أن تقول له: قم لتصلي، قل له: نصلي معا؟ أو نقوم للصلاة ؟ وحبذا لو تشجعه أن يقوم بدور الإمام لكم من باب التحبيب و التعليم.

:يرفض أكلا معينا

لا تجبره عليه، مثلا لا يحب الخضروات (قطعها على أشكال مثل الأزهار أو لعب يحبها و اجعل الأمر لعبا. مثلا : سوف تغمض عينك ثم تتناول قطعة و تخبرني من طعمها، ماهي ثم أفعل ذلك. والفائز من يعرف أكثر. ثم تخبره أنها هي التي تقوي الجسم و العقل و الذكاء بأسلوب شيق ممتع يحبه الصغار كالربط بالشخصيات القوية 
هذه فقط أمثلة بسيطة الفكرة منها هي ضبط السلوك من خلال تنمية الدافع الذاتي. و شعور الولد بالمشاركة والمبادرة و المتعة إعتمادا على أسلوب الإختيار ثم الإختبار


⁩ :ملاحظة مهـمة

 إذ لم يراك تفعل فيصعب أن يفعل الطفل يتبع دوما ويقلد أسهل عليه من السمع والتطبيق مباشرة فهذه فطرته

.امدحه و أحيانا جازيه وكافئه إذا التزم بالإتفاق أو بما طلبت

الأمر غالبا يحتاج بعض الوقت و الصبر و التدرج ليتعود و ينضبط  بين شهر و نصف إلى شهرين لكن الأمر عادي إلتزم بالصبر الجميل فالنتيجة رائعة وتستحق الإنتظار

لا تقارنه بغيره أبدا ومن الممكن أن تطلب منه كتابة جدول للمواعيد و يعلقه في الغرفة مثلا.