-->

حكاية «فيلم» رفضته نجوى إبراهيم للمخرج يوسف شاهين بسبب «القبلات وتقطيع الهدوم» فلجأ إلى زوجها وقدمته السندريلا

 

رغم بدايتها في مجال الإعلام إلى أن وجهها الهادئ وملامحها الجميلة جذبت أنظار المخرجين إليها لتتجه إلى التمثيل.

كان لدى نجوى إبراهيم أربعة شروط لقبول أي دور أولها عدم وجود قبلات وثانيهما عدم وجود عناق ساخن وثالثهما عدم ارتداء مايوهات أما الشرط الرابع فهو عدم وجود اعتداء أو عنف. 

سارت نجوى إبراهيم في هذا المجال وأمام عينيها تلك الشروط والتقت بالمخرج يوسف شاهين في واحد من أهم أفلامه وهو فيلم الأرض مع محمود المليجي وعزت العلايلي ونخبة أخرى من النجوم ونجحت نجاحا كبيرا.

هذا النجاح في فيلم الأرض جعل يوسف شاهين راغبا في التعاون مرة أخرى مع نجوى إبراهيم فاختارها لبطولة فيلمه الاختيار مع عزت العلايلي لكن بمجرد قراءة السيناريو أعلنت نجوى رفضها للفيلم لوجود مشاهد قبلات بينها وبين البطل فضلا عن مشهد يتم فيه تمزيق ملابسها.

أمام هذا الرفض وإصرار يوسف شاهين على مشاركتها لجأ إلى زوجها لاعب الاهلي مروان كنفاني الذي جلس يستمع إلى مناقشة يوسف شاهين وزوجته التي انتهت بالرفض.

بعد انصرف شاهين شرحت نجوى ابراهيم لزوجها سبب رفضها تلك النوعية وقالت إنها إعلامية وترغب في الحفاظ على صورتها وأن لها ابنا تخشى أن تهتز صورتها أمامه لكن أي ممثلة تقبل بالدور بعدها ربما تختلف ظروفها عنها.

وبالفعل ظهر الفيلم بممثلة أخرى هي الفنانة سعاد حسني التي لم يكن الدور غريبا عليها حيث قدمت أدوارا جريئة قبله.