-->

الخواجة صروف تزوج من خارج الوسط الفني والمسرح القومي كان بدايته وليالي الحلمية أشهر أعماله.. معلومات عن الفنان نبيل الدسوقي


نبذة مختصرة عن الفنان نبيل الدسوقي 

في تاريخ السينما المصرية هناك العديد من أصحاب الأدوار الثانوية والذين أثروا في صناعة السينما وحفروا ملامحهم في أذهان المشاهدين من خلال السينما والتلفزيون.

من هؤلاء الفنان نبيل الدسوقي الذي يعد واحدًا من أشهر الوجوه التمثيلية ذات الأدوار الثانية، عرفه الجمهور واشتهر من خلال شخصية “الخواجة صروف” في مسلسل رأفت الهجان، وارتبط ظهوره واسمه بهذا الدور. 

قدم الفنان نبيل الدسوقي العديد من الأدوار والشخصيات سينمائيًا وتلفزيونيًا طوال عمره الفني ليقدم إرثا فنيًا من الأدوار التي طٌبعت في أذهان الجمهور.

لذا في هذا المقال سنذكر لكم اهم المعلومات الفنية والخاصة عن الفنان نبيل الدسوقي. 

مولد ونشأة الفنان نبيل الدسوقي 

ولد الفنان نبيل الدسوقي في محافظة القاهرة في 11 يناير عام 1923، وبدأ مشواره الفني منذ أن تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، ليثري المكتبة الفنية المصرية بعدد من الأعمال والأدوار المميزة. التي لا تزال عالقة في أذهاننا حتى وقتنا هذا.

بداية نبيل الدسوقي من المسرح القومي 

من المسرح القومي كانت البداية الفعلية للفنان نبيل الدسوقي، وذلك قبل أن ينتقل إلى الدراما التليفزيونية، ليقوم بتقديم العمل الأول له عام 1964 في مسلسل بعنوان “الضـ.حية” ومنذ ذلك الوقت أصبح نبيل أحد العناصر الأساسية في المسلسلات المصرية.

 قاسم مشترك في اعمال أسامة أنور عكاشة

يعد الفنان نبيل الدسوقي، واحد من أشهر الفنانين الذين تعاملوا مع الكاتب أسامة أنور عكاشة، فقد تألق في معظم أعماله، حيث شارك في مسلسلات "الشهد والدموع، الراية البيضاء، ليالي الحلمية، رحلة السيد أبو العلا البشري، أرابيسك، وادرك شهريار الصباح، كان نجما لا ينسى في كل أدواره المساعدة، 

كما أبدع الفنان نبيل الدسوقي في "الشهد والدموع" فى دور "عبد البديع" زوج إحسان الطيب، الذي كان دايما يناديها باحترام شديد ويقول الست إحسان "مثال النُبل". 

اهم أعمال نبيل الدسوقي في السينما 

بجانب الأعمال الدرامية الرائعة، لم تخلو السينما المصرية من أعمال الفنان نبيل الدسوقي، الذي قدم عدد من الأفلام المصرية التي لا تزال من أهم الأعمال حتى وقتنا هذا.

مثّل الفنان نبيل الدسوقي في فيلم “البؤساء” والمقتبس من رواية فرنسية بعنوان البائسون، وهي واحدة من أشهر روايات القرن التاسع عشر، وبجانب هذا الفيلم قدم عدد من الأفلام مع نجوم الشباك في هذا الوقت، وشارك في أفلام مثل “سأعود بلا دموع” مع النجم الراحل رشدي أباظة والجميلة مديحة كامل، وفيلم “عصفور بلا أنياب”، وفيلم “ليلة شتاء دافئة”. 

كما شارك الفنان نبيل الدسوقي في العديد من الأفلام السينمائية التي حازت إعجاب الجمهور وقتها منها فيلم “على من نطلق الرصاص” عام 1975، و”ليلة بكى فيها القمر”عام 1980، و”خيوط العنكبوت” عام 1985، والمتهمة “عام 1990.

ليالي الحلمية اشهر أعمال نبيل الدسوقي 

واحد من أهم وأشهر أعمال نبيل الدسوقي التي قدمها خلال مسيرته الفنية، مسلسل “ليالي الحلمية”، الذي أبدع في تقديم قصص عدد من الشخصيات على مدار أجيال مختلفة.

 وكان للفنان نبيل الدسوقي فرصة في تقديم واحدة من أهم الشخصيات المحورية في المسلسل، حيث قدم دور والد صابرين، والتي قامت بدور زوجة الراحل ممدوح عبد العليم، وكان هذا الدور من أمتع الأدوار التي قدمها الدسوقي خلال مشواره الفني، وشارك في الجزأين الرابع والخامس من المسلسل، والذي كان من بطولة النجوم يحيى الفخراني، صلاح السعدني، ممدوح عبد العليم، صفية العمري ونخبة من ألمع نجوم الثمانينات والتسعينات. 

الخواجة صروف أشهر أدوار نبيل الدسوقي 

كان الفنان نبيل الدسوقي من أكثر الممثلين حظًا، حين شارك النجم الراحل محمود عبد العزيز مرتين، المرة الأولى في الفيلم الشهير “نهر الخوف” والذي قدم الدسوقي من خلاله دور رجل عاجز لا يتمكن من الهرب من الأتوبيس النهري الذي قام محمود عبد العزيز باختطافه، أما المرة الثانية من خلال دور الخواجة صروف خلال أحداث المسلسل الوطني “رأفت الهجان”.

ويعتبر دور «الخواجة صروف» واحد من أشهر الأدوار التي قدمها الفنان نبيل الدسوقي خلال مسيرته الفنية، بل لا يزال الكثير من الناس حتى وقتنا هذا يطلقوا لقب الخواجة صروف على الدسوقي.

بالإضافة إلى ذلك قدم نبيل الدسوقي عدد من الأعمال التلفزيونية أهمها مسلسل “اسطبل عنتر”، و”الفرسان”، و”السقوط في بئر سبع”، و”أبو العلا البشري”، “الزيني بركات”.

حياة الفنان نبيل الدسوقي الشخصية 

تزوج الفنان نبيل الدسوقي من سيدة من خارج الوسط الفني، وكان معروف أن هناك قصة حب كبيرة جمعت بينهما حتى وفاته في عام 1995، أنجب الدسوقي ولد وأطلق عليه اسم هشام، وفتاة تدعى نهى.

وفاة الفنان نبيل الدسوقي في هدوء 

وكان الفنان الراحل نبيل الدسوقي يفضل دائمًا إبعاد حياته الشخصية عن حياته الفنية، حتى يتمكن من تربية أبنائه في أجواء عائلية بها الخصوصية المطلوبة، فكان معروف عنه أنه شخص هادئ في الحياة الحقيقية، ولا يحب الظهور المتكرر في الإعلام، وكان يقوم بعمله في هدوء بعيدًا عن أي ضوضاء أو صخب، حتى وفاته عام 1995.