-->

أكثر 8 دول عربية امتلاكا للذهب

 أكثر 8 دول عربية إمتلاكا للذهب ، لماذا تحتفظ الدول وبنوكها المركزية بالذهب :


ظل الذهب عملة التبادل التجاري الشائعة بين الدول والأفراد على مدار عشرات القرون، لكن هذا النظام استبدل بعد ذلك بما بات يعرف بالمعيار الذهبي أو قاعدة الذهب ، وهو نظام نقدي يتم فيه ربط قيمة العملات الورقية بالذهب مباشرة.

 

ووفقًا لهذا المعيار ، فإن البلدان توافق على تحويل أموالها الورقية إلى كمية محددة من المعدن النفيس ، إذ يضع البلد الذي يعمل وفق هذه القاعدة ، سعرًا ثابتًا لبيع وشراء الذهب، وعلى سبيل المثال، إذا تم تحديد سعر الأوقية عند 500 ريال، فإن قيمة الريال في هذه الحالة ستساوي 1 على 500 من أوقية الذهب.

 

لم يعد لمعيار الذهب المتعارف عليه في السابق وجود حاليًا ولا تطبقه أي حكومة بعدما سقط كليًا في عام 1971 عقب "صدمة نيكسون"، وتم استبدال هذا النظام بنظام العملات الرسمية الخاصة بكل حكومة على حدة، والذي يضمن قبول النقود الورقية كوسيلة للدفع.


رغم أن الذهب لم يعد يُستخدم كطريقة أساسية للدفع أو تقييم العملات إلا أن المعدن الأصفر يظل له تأثير كبير على قيمة العملات، لا سيما في البلدان المتقدمة، نظرًا لنفوذه على العملات التي تخضع للتداول الحر، بحسب موسوعة المعلومات المالية والإقتصادية "إنفستوبيديا".

 

إلى أن تخلت الدول عن معيار الذهب ، لم يكن بوسعها طباعة العملات كما تريد ببساطة، وكان من الضروري تساوي المعروض النقدي لها مع قيمة ما تملك من الذهب، وهو ما شكل قيودًا على قدرات الحكومة، ولعل ذلك ما يجعل بعض الاقتصاديين يطالبون بالعودة إلى هذا النظام.

 

حاليًا، الذهب هو وسيلة للتحوط، ويسارع المستثمرون لشرائه بكميات كبيرة عندما تشهد بلادهم مستويات عالية من التضخم أو مع إضطراب أسواق الأسهم بفضل قدرته العالية على الإحتفاظ بالقيمة كونه أحد المعادن النادرة.

 

ترتبط قيمة عملة الدولة بقوة بصادراتها ووارداتها، لذا فإن أسعار الذهب العالمية تؤثر على البلدان المصدرة والمستوردة، فإذا تجاوزت قيمة واردات البلاد صادراتها سيشكل ذلك ضغطًا هبوطيًا على عملتها، والعكس بالعكس.

 

بالتالي، فإن البلد الذي يصدر الذهب سيشهد قوة في قيمة عملته عندما ترتفع أسعار المعدن الأصفر اللامع، لأن ذلك يزيد القيمة الإجمالية لصادراته ويمكن أن يخلق فائضاً تجارياً لديه ويعوض العجز.

 

عندما تشتري البنوك المركزية الذهب، يؤثر ذلك على معادلة العرض والطلب للعملة المحلية، وقد يؤدي إلى التضخم، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن البنوك تعتمد على طباعة المزيد من المال لشراء الذهب، وهو ما يتسبب في وفرة من المعروض النقدي.

 

ربما تمت إزاحة الذهب عن عرشه كعملة للتبادل التجاري قديمًا ، وعن كونه معيارًا نقديًا للدول ، لكنه لا يزال يحظى بإهتمام السلطات بشكل كبير، ويملأ قسمًا كبيرًا من خزائن البنوك المركزية ، فعلى سبيل المثال يحتفظ الإحتياطي الفيدرالي بأكثر من 8 آلاف طن من الذهب.

 

يستخدم الذهب حاليًا كأحد مكونات الإحتياطات الأجنبية لدى البنوك المركزية، ويكون المعدن النفيس هنا شأنه شأن العملات الأجنبية التي تمتلكها البلاد، ويعد مؤشرًا للصلابة الإئتمانية للدولة وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الدائنين، بحسب موقع "جلوبال إنتر جولد".

 

بشكل عام يمكن وصف إحتياطيات الذهب بأنها وسادة الأمان خلال الأوقات العصيبة والأزمات المالية والأوضاع الإقتصادية غير المواتية، ولعل ذلك يفسر تهافت البنوك المركزية حول العالم على شراء الذهب .

 

عن سياساته إزاء الاحتفاظ بالذهب، يقول البنك المركزي السويسري (أحد أكثر البنوك المركزية إحتفاظًا بالمعدن الأصفر): إمتلاك الذهب كجزء من الإحتياطيات يضمن التنويع الجيد لها، ويساعد في تقليل مخاطر الميزانية العمومية.

 

أكثر من ذلك ، أن الدستور الفيدرالي السويسري ينص على أن الإحتياطيات الأجنبية للمصرف الوطني (البنك المركزي للبلاد) يجب أن يتشكل جزء منها من الذهب، حسبما أفاد تقرير لموقع "بوليون ستار".

 

البنوك المركزية تعي تمامًا -مثل بقية المستثمرين- أن الذهب مخزن آمن للقيمة، وبالتالي تُبقي جزءاً من احتياطياتها بمنأى عن تقلبات سعر صرف العملات الذي يمكن أن يتآكل مع تقلبات الأسواق أو الاضطرابات السياسية والاقتصادية، علاوة على القبول الواسع الذي يحظى به المعدن من قبل المؤسسات الدولية كضمان للإلتزامات.


أكبر 5 دول عربية امتلاكا للذهب :


واصلت المملكة العربية السعودية تصدرها قائمة أكبر الدول العربية حيازة لإحتياطي الذهب، وذلك بناء على أول تقرير يصدر في 2023 عن مجلس الذهب العالمي.


وفقا للأرقام الصادرة عن مجلس الذهب العالمي، ترتيب أكبر الدول العربية حيازة لاحتياطي الذهب، ترتيبها عربيا وعلى المستوى العالمي وجاءت السعودية في المرتبة الأولى عربيا والـ 18 عالميا ومصر في المرتبة الخامسة عربيا والـ 33 عالميا

إحتياطيات الذهب،  أكثر دول العالم إمتلاكا للذهب 

وحسب موقع روسيا اليوم ، عالميا أظهرت بيانات التقرير أن الولايات المتحدة تصدرت دول العالم كأكبر إحتياطي من الذهب في العالم ، حيث بلغت 8133.5 طن ، تليها في المركز الثاني ألمانيا بإحتياطيات وصلت إلى 3355.1 طن، فيما جاءت روسيا في المركز الخامس بإحتياطيات بلغت 2298.5 طن ، وفيما يلي قائمة بأكبر دول العالم إمتلاكا للذهب :

 

أكثر الدول العربية إمتلاكًا للذهب ، السعودية ولبنان والجزائر في الصدارة 


تُظهر قائمة أكثر الدول العربية امتلاكًا للذهب صدارة دول السعودية ولبنان والجزائر، مع سعي المصارف المركزية في المنطقة للإستفادة من مزايا المعدن الأصفر بصفته ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.


وعلى الصعيد العالمي، توجد السعودية ولبنان في قائمة أكثر 20 دولة من حيث إحتياطيات الذهب ، إذ تحتلّان المرتبة الـ16 والـ18 على التوالي.


وفي عام 2022 ، جاءت مصر وقطر في المركزين الثالث والرابع على التوالي بقائمة أكثر الدول نموًا في احتياطيات الذهب حول العالم، مع إضافة الدولتين 44.64 و35.02 طنًا من المعدن الأصفر على الترتيب.


قائمة أكثر الدول العربية امتلاكًا للذهب لدى المصارف المركزية بداية عام (2023).


أكثر 10 دول امتلاكًا للذهب عربيًا:


جاءت السعودية على رأس قائمة أكثر الدول العربية امتلاكًا للذهب ، باحتياطيات بلغت 323.1 طنًا، تلاها في المركز الثاني لبنان بنحو 286.8 طنًا.


وفي المركز الثالث حلّت الجزائر باحتياطيات بلغت 173.6 طنًا، وفي الترتيب الرابع جاء العراق مع امتلاكه احتياطي من المعدن الأصفر يصل إلى 130.3 طنًا.


بينما جاءت مصر في المركز الخامس بقائمة أكثر الدول العربية امتلاكًا للذهب ، بإحتياطيات تصل إلى 125.5 طنًا ، وجاء بعدها في الترتيب ليبيا ، إذ تمتلك نحو 116.6 طنًا.


وفي المركز السابع جاءت دولة قطر بقائمة أكثر الدول في المنطقة العربية إمتلاكًا لاحتياطيات الذهب بنحو 91.8 طنًا.


وجاءت الإمارات في المركز الثامن بإحتياطيات تصل إلى 79.9 طنًا، وتاسعًا كانت الكويت بنحو 79 طنًا ، في حلت الأردن في المركز العاشر في قائمة أكثر الدول العربية إمتلاكًا للذهب بمقدار 43.5 طنًا.


ونضيف في المركز الـ11 جاءت سوريا في قائمة أكثر الدول العربية إمتلاكًا للذهب بإحتياطيات بلغت 25.8 طنًا ، وفق بيانات مجلس الذهب العالمي.


وتلتها في الترتيب المغرب بإحتياطيات 22.1 طنًا ، وبعدها تونس بنحو 6.8 طنًا ، في حين حلّت في المركز الـ14 البحرين بإحتياطيات 4.7 طنًا ، وفي المركز الـ15 جاءت سلطنة عمان باحتياطيات 1.9 طنًا ، ثم اليمن وموريتانيا بنحو 1.6 و1 طنًا على التوالي.


أكثر الدول امتلاكًا للذهب في العالم :


عالميًا ، جاءت الولايات المتحدة على رأس قائمة أكثر الدول إمتلاكًا لإحتياطيات الذهب بنحو 8.13 ألف طن ، تلاها في الترتيب ألمانيا، بحجم وصل إلى 3.35 ألف طن.


وفي المركز الثالث جاء صندوق النقد الدولي، بإحتياطيات بلغت 2.81 ألف طن -حال عَدِّه دولة-، ورابعًا كانت إيطاليا بنحو 2.451 ألف طن، وفرنسا في المركز الخامس بحجم 2.43 ألف طن، حسب بيانات مجلس الذهب العالمي.


بينما جاءت روسيا في المركز السادس عالميًا، باحتياطيات بلغت 2.29 ألف طن ، ثم الصين بإحتياطيات بلغت 2.01 ألف طن ، تلتها سويسرا بإمتلاكها نحو 1.04 ألف طن.


وفي المركزين التاسع والعاشر ، حلّت واليابان والهند ، بإحتياطيات من الذهب بلغت 846 و787.4 طنًا على التوالي.