لتقليل عصبيتك مع الأطفال: إليك خطوات عملية جدا إذا طبقتيها تساعدك كثيرا
عزيزتى الأم عليك أن تعلمي جيدا أن مقولة "أبناؤنا هم من يربوننا" ليست بمزاح ولكن تلك هي الحقيقه فأمومتنا هي من سوف تعيد تربيتنا من جديد فأنت قبل أن تصبحي أماً كنت تتمتعين ببعض الصفات وكذلك ببعض الطباع التى أصبح ولابد أن تقومى بالتخلى عنها. فمثلا: هناك أم تشتكي من عصبيتها على أطفالها وتضع الكثير من المبررات من ضغوطات الحياه ومشكلاتها المتعدده وماتمر به من أزمات، وهذا أمر أصبح من الضرورى التوقف عنه تماما فأنت يجب أن تبدئى التغيير متدرجه حتى تصبحين بحجم أمومتك وقد أصبحت كل هذه الأعذار بلا قيمه فأبناؤك لاذنب لهم. وهناك أخرى تشتكى من هوسها بالتنظيم والترتيب تلك أيضاً ينبغى أن تتوسع فى أمومتها بحيث تعلم أنه لايوجد بيت به أطفال ويبقى منظما ومرتبا طوال الوقت ونحن نعلم أن من حق زوجك أن يعود للبيت فيجده منظما لذا يمكنك القيام بذلك قبل مجيئه مباشرة.
لتقليل عصبيتك مع الأطفال: إليك خطوات عملية جدا إذا طبقتيها تساعدك كثيرا |
خطوات عملية للحد أو التقليل من عصبية الأم مع أطفالها:
نصيحة لكل أم: لا تكوني أما عادية:
مهما كثرت ضغوظ الحياة عليك ومهما تشعبت أمامك الأمور تذكري عندما حملت بأطفالك مدى فرحتك، تذكري أنك طالما سألت الله أن يرزقك إياهم، لذا عليك التحلي بالحكمة والتفكير قبل رد الفعل وهي من أعظم المهارات التي عليك اكتسابها، وطبعا لا تنسي أيضا أنك قدوة فاهتمي بنظافة فكر طفلك من كل الكلمات السيئة وغير اللائقة كما تهتمين بنظافة ملابسه كل يوم، غذي عقله بالعقيدة الراسخة كتغذية جسده، اهتمي بأن يصلي الفروض والسنن في وقتها كما تهتمين بكتابة واجباتهِ، اهتمي بذهابه للمسجد وحفظه للقرآن كما تهتمين بذهابه للمدرسة، إحكي له قصص الأنبياء فالصحابة فالتابعين فالصالحين ليُحبهم ويقتدي بهم، علميهِ ما معنى "لا إله إلا الله " قبل أن تعلميه الحروف الأبجدية، حدثيه عن الجنّة قبل أن تحدثيه عن الدّنيا، علميه احترام الكبار وآداب الطعام، وصلة الأرحام، علميه الأخلاق الحميدة كوني أما عظيمة، احتسبي تربيتهم لله ليبارك الله فيهم، أنشئيهم نشأة صحيحة حتى إن ساروا في لهو الحياة اتخذوا المسجد طريقا والصُحبة الصالحة ملاذا، والقرآن رفيقا، والجنة هدفًا كوني أُمّا يُقتدى بها في التَّربية كوني صديقة وحبيبة وقريبةً لا أُما فقط! الأُمَّة تحتاج لرجالٍ لا يخافون في الله لومة لائم لا تلهيهم الدُّنيا عن الآخرة، فكوني أنتِ من يصنعهم.
إرسال تعليق