-->

مشكلات النوم لدى الأطفال العاديين المرتبطين بالأهل والمضطربين: أهم الحلول للموضوع

مشكلات النوم لدى الأطفال العاديين المرتبطين بالأهل أو أطفال الإضطرابات -سواءا التوحد أو فرط الحركة أو غيره من الإضطرابات- من أكثر المشكلات التي يعاني منها الآباء لأنها تستوجب بقائهم طوال الليل تقريبا بجوار الطفل وهو ما يؤثر سلبا على اليوم التالي لأنه  من الضروري مراعاة أنه قد يستيقظ الطفل خلال النوم لكن لا بد من رجوعه ثانية إلى سريره. 


أهم التوجيهات لحل مشكلات النوم عن الطفل:

 يجب بقاء روتين للنوم أثناء الليل قد يتضمن ما يلي:

- الإمتناع عن تنظيف المنزل ليلا لما قد يسببه ذلك من ضوضاء تجعل الطفل يقظا. 

- الإستماع الى موسيقى هادئة ومن الأفضل الإستماعإلى القرآن.

- أخذ حمام دافئ ومن الأفضل أن يترك الطفل في الماء الدافي فترة من الوقت.

 - إرتداء ملابس النوم.

 - القراءة للطفل قبل النوم أو مشاركته تصفح كتبه المفضلة يجب أن يحدث هذا الروتين بشكل يومي حتى يتحول إلى عادة.

لا بد من اختيار الوقت المناسب للنوم وذلك كما يلي:

 - أبدأ في روتين النوم مبكرا عن الوقت الذي ترغبه بالفعل. 
- يجب أن يكون الطفل متعبا. 
- ابدأ تنفيذ الروتين في وقت متأخر من الليل لتكون رغبة الطفل في النوم أقوى وبالتدريج أجعله باكرا. 

‏اجعل نوم الطفل مرتبط بشيء ما:

 وعند حصول الطفل على هذا الشيء ويكون هذا مؤشر على مجيء وقت النوم مثلا إعط الطفل وسادة من الممكن أن يضعها على وجهه أو تحت رأسه، وتكون الوسادة مرتبطة دائما بنومه نستطيع أن نستخدمها في الرجوع به إلى السرير. و من الممكن أن يكون الشيء المرتبط بالنوم الإستماع إلى موسيقى هادئة أو العزف، اللعب بالحيوانات.

تهيئة جو ملائم للنوم والتأكيد عليه:

 ويجب منع الطفل من ممارسة أي عمل أو نشاط إذا استيقظ أثناء الليل للطفل أي لعب  أثناء النوم مع التأكد من أبعادها عن مجال يده ورؤيته ولمساعدته أكثر إجعل المكان مظلما هادئا أو اترك إضاءة خفيفة، ومن المستحسن أن يكون الطفل متعبا قبل النوم يجب أن تمنعه من النوم أثناء النهار وأيضا لا يجب أن نتركه نائما حتى وقت متأخر من النهار.

إبقاء الطفل في السرير هو واحدا من أهم التحديات، ويتطلب ما يلي:

- الصبر الشديد وعدم أبداء أي انفعالات بالوجه.
 - كن طبيعيا وهادئا عند إعادة الطفل إلى سريره.
 - إذا ترك الطفل سريره 100 مره فعليك إعادته إليه 100  مرة دون ملل حتى يتعلم أنه لا أمل من المحاوله و يستسلم ويلتزم بسريره.
 - إذا تعددت محاولات الطفل في الخروج من سريره قد يتطلب الأمر أن تجلس الأم بجانب السرير في البداية أو بجوار الباب تجلس على كرسي مستعدة للبقاء لفترة طويلة، قد تقوم فيها الأم بالقراءة أو الإستماع إلى اأي شيء باستخدام سماعات الأذن.

ابتعدي عن سرير طفلك كلما استسلم:

كلما قل خروج الطفل خارج السرير كلما ابتعدت الأم حتى تتوقف نهائيا عن البقاء بجواره. فمن المهم عدم الإعتماد على المساعدة الجسمية في إعادة الطفل إلى سريره، وإنما يفضل استخدام المساعدة الجزئية والإشارية ويفضل الإعتماد على تعبيرات الوجه.
ولا تنسى أن تحدث طفلك أنك تحبه كثيرا ولكن حان وقت النوم ويجب أن يعتاد النوم منفردا لأنه قوي ويستطيع ذالك بسهوله