-->

نصائح بالغة الأهمية للآباء والأمهات لنجاح العام الدراسي: هذا المقال لكم وليس لأطفالكم

 تجهيزك الجيد للبداية هو مايحدد النتائج في النهاية، مع بداية العام الدراسي يبحث الكثير من الآباء والأمهات عن طرق، أساليب، ونصائح فعالة للتعامل مع أبنائهم وتحفيزهم للدراسة والمذاكرة بطريقة سهلة، وحلول لجميع المشكلات التي من الممكن أن يعاني منها الأطفال أثناء العام الدراسي وخاصة عند فترة الأمتحانات وكمية الضغوطات التي يقع بها كل أفراد الأسرة.. اخترنا هذا الموضوع لهذا المقال ونمدكم بأهم ماتحتاجونه لضمان سنة دراسية منظمة ومريحة وتفوق دراسي للأبناء.. تابعوا المقال للنهاية..


نصائح بالغة الأهمية للآباء والأمهات لنجاح العام الدراسي: هذا المقال لكم وليس لأطفالكم

توجيهات مهمة تجهيزا للمدرسة:

- من المهم جدا أن يكون لباس المدرسة مقاس طفلك ليس أصغر ولا أكبر، هذا يساهم في تحركه بأريحية مطلقة وبدون إحراج أمام أقرانه.

- اهتمي بنظافتهم دوما:

 اهتمي بشعر طفلتك قومي بتسريحه تسريحة تحبها لا تدعيها تذهب للمدرسة بمظهر غير لائق أمام صديقاتها، اهتمي برائحتهم، بأسنانهم، بنظافتهم الشخصية، لا تدعي أصحابهم يتجنبون الجلوس معهم، لا تجعليهم محل أنظار سلبية وتجلبي لهم التنمر.

- عندما يكون طفلك خائفا مهزوزا جراء تعرضه للضرب علميه ألا يتهاون في أخذ حقه وشجعيه ألا يخاف ويدافع عن نفسه بنفسه.. أما الطفل الجريء علميه ألا يؤذي أحدا وإذا ضايقك أحد زملائك اشتكي للمدرس ولا تضربه. 

- إذا كان بالمدرسة شخص مميز بلون بشرته، أو وزنه أوو مشيته أو صوته، علميه أن هذا أمر طبيعي والبشر مختلفون ولايصح وعيب وحرام أن نستهزأ بمن هو مختلف عنا.

 - علميه أن يضع نفسه مكان الطفل المختلف أو الذي لا يملك أصدقاء، أو الذي نسي لمجته، أو من ضعيف بشكل ملحوظ..  حتى يحس إحساسهم ويشعر بهم ويتعاطف معاهم.

 -علميه أن يكون إنسانا لكن قبلها علميه أن يكونواثقا من نفسه، استمعي له جيدا وتعرفي عما يضايقه ووما سبب مخاوفه ومما يعاني في المدرسة ووسط أصحابه، اعملي على معالجة نقاط ضعفه ولا تسمحي لأحد أن يمس مجرد المساس بمشاعره. 


أشياء بسيطة جدا بالنسبة لنا لكنها كبيرة بالقدر الكافي عند أطفالنا وتؤثر على حياتهم ومستقبلهم بشكل كبير.. 

توجيهات مهمة للإحاطة بالطفل واحتوائه:


- ضبط مواعيد النوم قبل الدراسة ببضع أيام حتى لا نجد صعوبة أثناء الدراسة.

- الطفل يتناول فطور الصباح  قبل الذهاب إلى المدرسة مهما كان قليلا المهم أن يأكل حتى ننشط الدورة الدموية.

- عند العودة بعد المدرسة لا بأس أن يغفو قليلا ساعة كافية جدا تزيد مستوى التركيز وتنشط المخ. 

- المتابعة المستمرة بين الآباء والمدرسة والمدرسين ،متابعة المستوى الدراسي ومتابعة السلوك، سواء عن طريق كراسة التواصل إذا كان الابن صغيرا أو عن طريق الهاتف أو الذهاب للمدرسة من وقت لآخر.

- تشجيع المواهب المختلفة ودعمها، لأن الموهبة تشجع الطفل أن واثقا من نفسه وفخورا بها ،لكن كبت المواهب و إهمالها يؤدى للإحباط وفقدان الرغبة في المذاكرة. 

- توجيه النصائح بطريقة مباشرة بالإضافة إلى التوجيه الممتع، وذلك بتوفير بيئة للمذاكرة بيئة هادئة خالية من المشاكل والعصبية والأصوات المرتفعة حتى الروائح الكريهة تؤثر سلبيا على التركيز والعكس طبعا ، بيئة تحفز الحواس وتنشط الذاكرة سواء بالروائح الطيبة أو الألوان المنشطة كالأصفر. 

- كافئ المجهود وليس النتيجة، على قدر تعب طفلك حتى لو اخفق لسبب ما في الدرجة النهائية فقط لأنك تعرف كم تعب وذاكر وقل له: أنا أعلم تماما أنك تعبت في هذه المادة وأعلم أنك ذكي وفي المرة القادمة بإذن الله ستحصل على درجة أعلى أنا أثق بكتماما. 

 - مدة المذاكرة 45 دقيقة بعدها 10 دقائق راحة، أما الطفل الحركي نصف ساعة كافية، الراحة تكون لعب ومرح بلا أجهزة ذكية أو ما شابه، يفضل أن يكون المكتب في قبالة الحائط لتقليل المشتتات واللون الأصفر مهم طبعا، نبدأ بمراجعة المادة المتمكن منها ونقوم بعملية تمتين ثم ننتقل للمادة الأقل فتجده يقبل عليهاوهو قوي وواثق من نفسه.


- قبل المذاكرة تكون كل احتياجات الطفل الفسيولوجية مقضاة: شبعان، نظيف، الجو مناسب ولا ننسى توفير الماء على الطاولة.

- اترك طفلك يحلم أحلاما خاصة به أحلاما لنفسه، لا تجعله يحلم أحلامك أنت.. طفلك هو طفلك وليس نسخة منك احرص أن يكون نسخة أفضل منك، مهمتك هو أن تشجعه وتدعمه وتسانده حتى يحقق أحلامه.


نصائح لتنظيم الوقت والعمل مع الطفل وتجنب الضغوطات:


نصيحة وتوجيه للولي حتى ينظم وقت صغيره خلال السنة الدراسية ويتفادى الضغط والجري و خاصة لضمان أن التلميذ يدرس ويعمل مرتاحا وبالتالي تكون نتائجه في المستوى:

 1- تنظيم الوقت: 

من الافكار الجيدة والتي تساعد على تنظيم و ربح الوقت و أيضا التركيز هي الإعتماد على جدول أوقات العمل يحتوي على المواد التي سيتم مراجعتها في المنزل و الوقت المخصص للعب و الترفيه وبإمكاننا أن نشرك الصغار في إعطاء أفكارهم والأوقات التي تساعدهم، ويتم الإمضاء من طرف الولي و التلميذ حتى يبقى كما العقد لا يحق لأي طرف مخالفته.

2- العمل يوميا:

مثلما نرى دوما ونسمع عن المتفوقين مثلا في المناظرات الوطنية والإقليمية والعالمية أيضا نجد كلمة السر الي تتكرر عند جلهم هي "العمل اليومي" فاستمرار العمل، التدريب بصفة يومية هو مايصنع النجاحات وجني الألقاب، يعني الطالب عندما يعود إلى المنزل بعد انتهاء الدروس يعيد مراجعة كل مادرسه في ذات اليوم.

 3- أهمية التلخيص:

 ننصح الطلاب كل يوم بعمل تلخيص صغير حتى بسطرين لكل مادة درسها في ذات اليوم، ويستطيع في ذلك استعمال الرسوم و الكتابة والألوان وله الحرية في ذلك حسب المادة وحسب فهمه، ولنا مراقبته وإصلاح الخطأ إن وجد.. وبذلك الصغير يتمكن من ترسيخ المعلومة في ذاكرته بطرق مختلفة (السمع النظر و الكتابة).
 و في فترة الإمتحانات يكفي أن يراجع التلاخيص ويقرأهم لتنشيط الذاكرة و هذا ربح لكثير من الوقت في المراجعة النهائية ويتخلص الطفل من الضغوطات ويكتسب الثقة في نفسه و في مكتسباته و يدخل قاعة القسم مرتاحا، ونتجنب عصبية الامهات التي تتولد أثناء فترة المراجعة للإمتحانات..
إذا، كلما حرص الأولياء على مراجعة أطفالهم اليومية لدروسهم وقيامهم بتلاخيص بشكل دوري منتظم في ذلك راحة لكل الأفراد..