تقع على الأم مسؤولية تربية الأطفال وتكوين شخصيتهم وتعليمهم الخطأ من الصواب، وكلما كبروا زادت هذه المسؤولية، ومن أحد الصفات التي تزعج الأم في أطفالها الشقاوة وكثرة الصراخ والحركة. فتصبح تتمنى من طفلها الهدوء.

وقد يبدو للأم أن التخلّص من هذه المشكلة صعب جدا وبل مستحيل، إلا أن الحل بسيط، ويمكن التخلص من العديد من المشاكل في الطفل وأن يستمع إلى كلام والديه وسنتحدث في هذا المقال عن مجموعة من النصائح يمكن للأم اتباعها لتربية الطفل على أن يكون هادئا ومستجيبا لها دون استخدام أسلوب الضرب.

أهم الأفكار والتوجيهات التي بسيطة على تربية الطفل على الهدوء:

1. إبتعدي كل البعد عن استخدام أسلوب الصراخ على طفلك، أو قول الكلمات البذيئة فسيتعلم منك هذا

2. حاولي أن تتقربي من طفلك ومناقشته بأسلوب جدي ومحترم، واستخدمي الكلمات القريبة من عمره ليتفهّم ما تقولينه، وأخبريه أن هذا السلوك غير جيد وأن أسلوب صراخه وعناده يزعجك كثيرا، وأنّك تفضلين أن يتجنب عمل ما يزعجك حتى لا ينال العقاب.

3. عندما تبدئين بالتكلم مع طفلك في أي نقطة إختاري الوقت المناسب حتى يركز مع كلامك، واجلسي على ركبتيك لتكوني بنفس مستوى الطفل وانظري إلى عينه عند التكلم معه فهذا مهم جدا جدا حتى يتفهم أن الموضوع مهم وجدي للغاية.

6. قومي بإحضار كرسي للمشاغبين أو تحضير غرفة لهذا الأمر، وعندما تفقدين السيطرة على طفلك أجلسيه عليه لمدة خمس دقائق وحيدا، وإذا تكرّر الخطأ أرجعيه إليه مرة أخرى مع إخباره بخطئه وما هو سبب عقابه وعليه أن يعتذر منك ويتعهد بعدم تكرار الخطأ نفسه.

7. إستخدمي دائما أسلوبا معتدلا في الكلام مع طفلك، ولا تبتسمي له عند نقاشه في موضوع هام حتى يشعر بجدية الموضوع وأهميته. حتى الأطفال رغم صغر سنهم يستطيعون أن يفرقوا بين ماهو جد وحزم وبينما ماهو تهاون ومماطلة وهذا من خلال أسلوبك معهم.

8. اتركي مجالا لطفلك لتفريع طاقته وأشغليه بأمور مهمة كتسجيله في مركز لتعلم أمور يفضلها بدلا من شغل وقته في الصراخ طوال الوقت أو الجلوس على التلفاز، أو شجعيه على الإنشغال في الدراسة وحل الوجبات مع ترك وقت للراحة حتى يقوم بالأمور التي يحبها، وهذا الأسلوب يجعله يتعود على الهدوء ويحببه في الدراسة ويشعره بالملل لأن الطفل عموما حركي ولا يستطيع الجلوس والتركيز في أمر واحد لوقت طويل.