مبعوث من المريخ ، الطفل الروسي العبقري والخارق
أنا مبعوت علشان أحذركم من حرب عالميه ثالثة لو ملحقتوش الموضوع ؟ بوريسكا الذي حير العالم قبل أكثر من عشرة سنوات ؟
علي الرغم من الخيال الغير محدود في رواية “بوريسكا” إلا أن حتى الذين يرفضون تصديقه، يؤكدون أن روايته للقصة محكمة ، وكأنها سيناريو فيلم خيال علمي جيد الصياغة.
الطفل الخارق أو المعجزة الروسي “بوريس كيبريانوفيتش” أو بوريسكا الذي زعم أنه جاء من المريخ لإنقاذ الكرة الأرضية من حرب نووية وشيكة!
فأين هو الطفل الروسي الخارق ؟ ولماذا أختفي هكذا بشكل غامض ومحير ؟ وهل يؤكد أختفائة الغامض هذا قصته وماجاء فيها ؟ وماذا يعرف عن كوكب المريخ وعلاقته بالحضارة المصرية .
ما هي قصة هذا الطفل ؟ وما الذي قاله عن أبو الهول ونهاية العالم ؟ وأين إختفى ؟
إدعاء كهذا لم يكن ليلفت الأنظار إلى طفل صغير يمكن وصفه بإنه غريب الأطوار ، كان من الطبيعي أن يتجاهله الجميع على إعتبار أن ما يقوله ليس إلا خيال أطفال ، إلا أن التفاصيل التي سردها الطفل جعلت الجميع ينتبه له وينصت إلى حديثه الغريب.
قدرات الطفل الروسي الخارقة :
في تقرير قديم نشرته عدة صحف عالمية أكدت جميعها إن “بوريسكا” ولد عام 1996 ، ونقلا عن والدته التي تعمل طبيبة والتي أكدت تميز طفلها وقالت إنها شعرت أن إبنها مميز بعد أسبوعين فقط على ولادته ، حيث كان يحاول الوقوف على قدميه دون مساعدة من أحد وهو ما كان سببا في دهشة الجميع.
تقول الأم إن طفلها “بوريسكا” بدأ ينطق بعض الكلمات وعمره لم يتجاوز أشهر معدودة ، وفي الثانية من عمره ، أرسلته والدته إلى الروضة ، حيث أدهش معلميه بسبب قدرة علي الكتابة والقراءة بالإضافة إلى إظهاره قدرات ذهنية غير طبيعية في الحفظ والتذكر .
وطوال هذه الفترة ، تؤكد الأم أنها لم تتعمد لا هي ولا زوجها تعليم طفلهما المميز أي شيء عن الفضاء أو الكواكب ، قبل أن يفاجئ الجميع بحديثه المطول عن المريخ.
تقول الأم بحسب صحيفة “صن” إنها تفاجأت بأن طفلها يعرف أشياء كثيرة ومعقدة عن النظام الشمسي والكواكب والمجرات ، ويتحدث عن حضارات قديمة خاصة الحضارة المصرية ، وعن علاقتها بكائنات كانت تعيش على المريخ ، كما كان يتحدث عن حضارات غامضة لم تسمع بها من قبل.
الطفل الروسي الخارق بوريسكا |
ولم يمر وقت طويل ، حتى بدأ الطفل يدعي أنه كان يعيش حياة سابقة على كوكب المريخ الذي ولد عليه قبل سنوات طوال!
عندما بدأت أخبار “بوريسكا” تصل إلى وسائل الإعلام أخضعه عدد من الأطباء للفحص والإختبار ، وأكدوا أن مستوى ذكائه عادي ويمكن وصفه بأنه “فوق المتوسط” ولكن ما لاحظوه حقا هو أن الطفل لديه معرفة واسعة ومثيرة للدهشة عن الفضاء ونظم الكواكب والنجوم، وهي معرفة يصعب على طفل مثله استيعابها أو تلقيها.
وروي بوريسكا قصة حياته الماضية أكثر من مرة حيث قال إنه ولد في المريخ ، وأرسل إلى الأرض لإنقاذ البشر من حرب نووية أوشكت على الإندلاع وسوف تقضي على العالم أجمع.
وإدعى الطفل أن مواطني المريخ تعرضوا لحرب نووية شبيهة قبل آلاف السنين كانت سببا في القضاء على الغالبية العظمى من سكان الكوكب الأحمر ، وهو ما دفعهم إلى إرسال بوريسكا إلى الأرض لتجنيب البشر النهاية ذاتها ، وحذر الطفل بوريسكا إن الأرض ستواجه مصيرا كارثيا مروعا.
غرائب الطفل لم تتوقف عند هذا الحد ، بل واصل بقوله إنه ليس الطفل الوحيد الذي أرسل من الفضاء الخارجي إلى الأرض ، بل إن هناك آخرين مثله تم إرسالهم في مهام مختلفة ومحددة لإنقاذ البشرية.
وبحسب قصته ، فإن هناك بعض سكان المريخ الذين لازالون يعيشون على الكوكب الأحمر بالرغم من الكارثة التي تعرض لها الكوكب قبل آلاف السنين ، لافتا إلى أن هؤلاء هم من استطاعوا النجاة من الحرب النووية، وأنهم يعيشون حاليا تحت سطح الكوكب ، حيث يتنفسون ثاني أكسيد الكربون.
وتابع أن سكان المريخ يتوقف نموهم عند سن الـ35 ، وأنهم سرمديون، ولديهم أجسام طوال قياسا على أطوال سكان الأرض، ومتقدمين تقنيا حتى أنه يمكنهم السفر بين النجوم.
بوريسكا |
وزعم الطفل أنه عندما كان عمره 14 أو 15 عاما أثناء حياته على المريخ ، كان المريخون يشنون العديد من الحروب فيما بينهم ، لذا كان عليه في كثير من الأحيان المشاركة في الغارات الجوية مع صديق له، زاعما أن سكان الكوكب الأحمر يمكنهم السفر في الزمان والمكان في رحلات فضائية من نوع خاص ، وأنهم يقومون بمراقبة الفضاء الكوني بواسطة مركباتهم المعقدة للغاية.
الهرم وأبو الهول :
أما عن حديثه عن الأرض ، فقد تحدث كثيرا عن الحضارة المصرية القديمة ، مؤكدا أن الهرم الأكبر بالجيزة يخفي الكثير من الأسرار المذهلة التي لم تكتشف حتى الآن.
ومن الأشياء الغريبة التي لاقت انتشارا واسعا في الإعلام العالمي حينها ، ما ذكره عن تمثال أبو الهول ، حيث قال إن هناك بوابة ما خلف أذن أبو الهول يمكن من خلالها الدخول إلى التمثال ، وإذا ما تمكن البشر من الولوج إليه فإن شكل الحياة على كوكب الأرض سيتغير.
وكان حديثه عن أبو الهول واحدا من الأسباب التي دفعت الكثيرين لتصديق روايته الغريبة، حيث إكتشف لاحقا وجود حجر غائر أسفل أذن أبو الهول وكأنه يسد مدخل ما ، حيث اعتبر الكثيرون ذلك دليلا على صحة رواية “بوريسكا”
كما ظهر فجأة ليشغل العالم ، إختفى أيضا فجأة ، فبعد أشهر قليلة من شهرته العالمية ، إختفى “بوريسكا” تماما هو ووالدته ، وفشل كثير من الصحفيين الذين حاولوا الوصول إليه في العثور عليه أو تعقبه، ولا يعرف أحد مكانه حتى الآن ، حيث من المفترض أن يكون قد بلغ الـ22 من عمره.
وبالرغم من ذلك ، لن تجد له أي صورة على الإنترنت وهو في هذا السن ، حيث إنقطعت كل الأخبار عنه وهو في سن الثانية عشرة ، وأغلب الصور المنشورة له في هذا التقرير مأخوذة عن فيلم وثائقي صوره أحد المراكز العلمية معه قبل عشر سنوات، وهو الفيلم الذي حذف من اليوتيوب أيضاً بشكل غامض.
ويزعم بعض سكان مدينة فولوجراد الروسية التي كان يسكن بها “بوريسكا” أنه ذهب ووالدته إلى قرية نائية ويقيم فيها حاليا تحت حماية الحكومة الروسية ، وأن محاولة الوصول إليه ستكون غير مجدية.
إرسال تعليق