معضلة أداء الواجب المدرسي: كيف نجعل من الأمر سهلا ومحببا للأطفال؟؟ توجيهات جدا ناجعة
معضلة أداء الواجب المدرسي: كيف نجعل من الأمر سهلا ومحببا للأطفال؟؟ توجيهات جدا ناجعة
كل يوم تنشب معركة في المنزل بسبب أداء الواجب المدرسي فكيف نجعل من الأمر سهلا ومحببا للاطفال؟؟معضلة أداء الواجب المدرسي: كيف نجعل من الأمر سهلا ومحببا للأطفال؟؟ توجيهات جدا ناجعة |
لماذا نفقد أعصابنا بسرعة مع أطفالنا ؟؟؟
- في كثير من الأحيان نغضب على أبنائنا لأمر لا يستحق الغضب ويكون سبب غضبنا كثرة ضغوط الحياة علينا وينبغي أن نفرق بين ضغط الحياة علينا وضغطنا على أبنائنا فلا يكون أبناؤنا متنفسا لنا من ضغط الحياة... تمتع بأبنائك وهم صغار فسوف تمر الأيام بسرعة ولن يبقي لك من براءتهم وطفولتهم إلا مجرد ذكريات لاعبهم اضحك معهم مازحهم اخرج معهم، كن كطفل بينهم واجعل التعليم والأدب مع اللهو واللعب .
نصائح مهمة لك:
- عود طفلك على أدب الحديث والإستماع واحترام آراء الآخرين وذلك لن يحدث إلا إذا تكلمت معه بهدوء وسمعت آراءه وتعويده أن يسمع أكثر مما يتكلم فالسمع يدل على رقي المتحدث واحترامه آراء الأخرين.
- الحديث مع الطفل قبل النوم له أثر جميل فمثلا إسأله عن أحداث يومه وشاركه متعة التحدث عن أدق تفاصيلها باهتمام منك، وقم بالثناء على صفاته وقم بإظهار محبتك له في كل فرصة، ولا بأس إن ختمت معه بقراءة قصة قصيرة.
خطوات تساعد في حل مشكلة الواجبات المدرسية والإستعداد المنظم لبدء المذاكرة:
مساعدة الطفل على وضع جدول دراسي يومي:
مساعدة الطفل لو كان صغيرا في وضع خطة أو جدول لليوم الدراسي ولو كان كبيرا دعه يقوم بذالك منفردا دون التدخل في تفكيره وتنظيمه (اترك له فرصة أسبوع لتجريب الجدول الذي حدده واختاره بنفسه) ولكن عليك أولا تحديد قواعد ثابتة يومية له مثال (نصف ساعة يوميا للتلفاز فقط لا أكثر أو نصف ساعة للألعاب الإلكترونية، ساعتين أو 3 ساعات لممارسة ألعاب حركية، ساعة يوميا لحفظ القرآن والمراجعة عليه)، ويجب بالطبع تحديد موعد للنوم لا يتجاوزه وهكذا تكون وضعت القواعد والحدود قبل بدء الطفل في تنظيم وقته. ثم يأتي دوره لترتيب يومه وتحديد ألتزاماته (حتى في العطلة يجب تعويد الطفل على قواعد ثابتة ومن حقه أختيار كيف يدمجها في يومه).
تجنب تعويد الطفل على الإتكالية:
إعتياد الأم الإهتمام الزائد بالواجبات والتهديد له لإتمامها والإلحاح عليه أكثر من الإهتمام بالطفل نفسه يحول الطفل إلى شخص لايتحمل المسؤولية وينتظر دوما التوبيخ والتهديد حتى يقوم بها ولا يمكن أن تكون طريقة إرغام الطفل بالتهديد والمكافآت هي الحل.
لتجنب ذالك يجب أولا أن يشعر أن عمل الواجب المدرسي لايتعلق بأمه وأبيه بل هو من أجله هو فقط وحتى يحدث هذا يجب أن يعتاد الطفل الدراسة منفردا( نعم منفردا دون مساعدتك حتى وإن كان صغيرا) يجب أن يحل منفردا حتى وإن أخطأ ليعتاد ان يتعلم من الخطأ( بعد تصحيح المعلم للواجب) إذا احتاج شرح في شيء لايفهمه خصص له نصف ساعة يمكنه أن يسألك خلالها ولكن شرح فقط ويحل هو الواجب منفردا. شجع طفلك على فهم الدرس من المعلم وأن يشرحه لك حين عودته من المدرسة..
لا تبالغ في الإهتمام بالدراسة:
لاتظهر إهتماما مبالغا للدراسة والمدرسة بل تحدث معه على أهميه الدراسة من أجل اختيار مايحب حينما يكبر، تعرف على المهنة أو هوايات طفلك التي يحب طفلك أن يعمل بها حينما يكبر وقل له لتستطيع الوصول إليها تحتاج إلى الدراسه جيدا للوصول لما تحب (ليتعلم الطفل هنا أنه يتعلم من أجل نفسه وليس من أجل أمي وأبي).
شجع طفلك على حل مشكلاته منفردا:
شجع طفلك على حل مشكلاته منفردا أولا وعدم استسهال اللجوء إليك، فمثلا إذا تأخر الوقت ولَم يكمل واجبه بعد فلا تساعده وتحل معه لينتهي منه لمعالجة خطئه بل دعه يذهب للمعلم دون إكماله حتى يعتاد أن ينظم وقته دون الإعتماد عليك، ولا تنسى أن تتحدث مع معلمه وتخبره ما حدث، تحدث معه دوما عن مشاكله في المدرسة ومع أصدقائه وساعده ليتعلم أن يحلها منفردا دون أن تتدخل انت في ذالك مع متابعة المعلمين جيدا والتأكد من سلوك طفلك وقدراته على حل المشاكل.
دعه يذاكر بالطريقة الأحب له فقط أزل المشتتات:
قل لطفلك سأجلس أقرأ بالقرب منك أيضا وأتعلم حتى أطور نفسي أكث، إذا كان طفلك كثير الحركة والتشتت فيمكنك هكذا أن تراقبة دون أن يشعر أنك تتعمد ذالك، وأطفئ التلفاز أو الراديو لضمان الحصول على الهدوء اللازم للتركي، دع طفلك يذاكر بالطريقة التي يحب جالسا أو واقفا أو بأي طريقه مادام ذالك يساعده. فهناك أطفال لا تستطيع الإستذكار وهيا جالسة فدعه يفعل ما يحب.. وطبعا يتوقف ذلك على نوع ذكاء طفلك..
هيئ الطاولة وكن قريبا من طفلك:
قبل بدء الدراسة بمدة كافيه نقوم بمراجعة بسيطة وبألعاب ومسابقات معلوماتية دون ضغوط أو غضب أو عصبية، قلل من الخطب والنصائح للطفل ويمكنك أن تتكلم معه في ملاحظاتك عن أداءه في المدرسة في أجتماع الأسرة الأسبوعي أو عند الخروج منفردا مع الطفل، قل لطفلك أنا أثق بك وأعلم أنك تستطيع دوما فعل ماتريد، ولا تنسى دوما أن تبتعد عن مقارنة درجات طفلك بأخوته أو أصدقائه في المدرسة.
لاتخسر طفلك بسبب التعلم بل اجعلها وسيلة اخرى ليكتسب ثقته بنفسه وليتعلم تحمل مسؤولية أختيارته..
طفلك أهم بكثير من التحصيل الدراسي الذي تتمناه أنت:
لا ترهقي طفلك في التعليم إذا اكتشفتي أن قدراته أقل من أترابه، لماذا؟؟
- لا تتعسي حياته لانك تريدينه ممتازا، دعيه يستمتع بطفولته في المستوى المتوسط ولا يحق لك أن تقلقي إلا إذا كان متخلفا تماما عن سنه وحتى لو كان متخلفا اصبري وتقبلي قضاء الله وتعاملي مع واقعك برفق.
- ثم هل تضمنين أن عنفك الدراسي الذي تمارسينه مع طفلك لن يجعله يكرهك؟.
بعد
عشرين سنة ستكونين بحاجة لحنانه كما هو بحاجة حنانك وعطفك الآن، هو لا
يفهم ولا يترجم شدتك عليه إلا كرها وكذلك ستكونين في الخمسين أو الستين من
العمر ولن تفهمي شدته حينها ولا عقلانيته إلا قسوة وعنفا.
- تريدين أن تصنعي منه رجلا له مستقبل باهر؟؟ المستقبل ليس بيدك أيتها الأم من الممكن أن يكون رجلا صاحب مهنة مرموقة بالفعل لكنه شقي تعيس عاق لوالديه، ومن الممكن أن تجعليه عبقريا فعلا لكن قبل أن تجني الثمرة يموت لأي سبب كان، المستقبل ليس بيدك ما عليك إلا الدعاء.
إرسال تعليق