مغامر يغوص في أعماق نهر الأمازون لتصوير أحد أضخم الثعابين في العالم
هناك في أمريكا الجنوبية حيث يقع أحد أكبر الأنهار في العالم أو كما يعرف بالبحر النهر نظراً لإتساعه في موسم الأمطار ، نهر الأمازون بأمريكا الجنوبية الذي وقع الإختيار عليه كأحد عجائب الدنيا السبع الطبيعية بإعتباره النهر الأكبر في العالم من حيث معدل تدفق المياه ويحتل المرتبة الثانية في قائمة أكبر أنهار العالم حجما وعمقا بعد نهر النيل ويمر نهر الأمازون ب أربعة دول هي البرازيل وكولمبيا والبيرو والإكوادور ويمر النهر عبر غابات الأمازون الإستوائية الممطرة ، ويمد نهر الأمازون محيطات العالم بالماء العذب حوالي 20% من إجمالي حجم المياه العذبة ، يغطى نهر الأمازون نحو 40% من مساحة أمريكا الجنوبية مجتمعة وهى دول ( البرازيل - بيرو - بوليفيا - كولومبيا - أكوادور - فنزويلا - جمهورية جيانا )
بينما يعتبر نهر الأمازون من أغنى الأنهار في العالم من حيث أحتواء مياهه على أنواع كثيرة من الأسماك والتى تعد من أكبر أسماك المياه العذبة في العالم ومنها المفترس كأسماك البيرانيا المفترسة أكله لحوم البشر , ليس هذا فحسب بل أن نهر الأمازون يعد بيئة مناسبة لأكبر أنواع الدلافين النهرية فيما يعرف بدولافين نهر الأمازون ، كما تحتوى مياه نهر الأمازون على قرش الثور ، وثعبان البحر الكهربائى. هذا بالإضافة إلي ثعبان الأناكوندا الذي يعتبر من أخطر كائنات نهر الأمازون ويعد ثعبان الأناكوندا من أكبر أنواع الثعابين في العالم والذي يعيش في المياه الضحلة في حوض الأمازون ، ولا يوجد ثعبان في العالم يضاهي الأناكوندا في الوزن .
وهي ثعابين غير سامة ولكن تقضي على فرائسها بالضم والضغط على الجسم حتى يتفتت عظمها وتتفجر عروقها، وهذا بفضل جسمها الطويل وهيكلها العظمي المميز، حيث تتراوح فقراتها من 200 إلى 400 فقرة تساعدها على الحركة والعصر والسباحة ، وبإستطاع الأناكوندا بلع الحيوانات والكائنات الكبيرة التي تفوقها حجما.
وفي واحدة من أكثر المغامرات أثارة وخطورة تلك التي قام بها أحد المصورين المهتمين بالمغامرات حول العالم في منطقة الأمازون لتصوير ثعابين “الأناكوندا” في مياه نهر الأمازون ، والتي بلغ طولها 8 أمتار .
مغامرة نادرة لتصوير الأناكوندا في نهر الامازون |
قضى المغامر 10 أيام في منطقة ماتو جروسو دو سول ، حيث تمكن في تلك الفترة من إلتقاط صور لستة من أكبر الثعابين الموجودة في نهر الامازون .
اناكوندا الأمازون أكبر وأخطر الكائنات في العالم |
إرسال تعليق