-->

أبرز تأثيرات غياب الأب على الطفل والمنزل ونصائح جدا مهمة لتفادي ذلك

 إن غياب الأب عن المنزل يكون لعدة أسباب منها: بسبب السفر خارج وطنه، أو يكون بسبب الإنفصال بين الزوجين الذي ينتهي إلى  حالات الطلاق، أو يكون غياب الأب من نوع آخر أي رغم وجوده في البيت فيصبح الحاضر الغائب الذي ليس له دور في الأسرة أو لا يتحمل أي مسئوليه تجاه الأسرة والأطفال أو ينغمس في العمل ويأتي البيت للإستراحه والنوم فقط، وحتى لو كان ذلك بدون وعي منه بخطورة مايفعل، لكن هذا الغياب يؤثر على الاطفال والأم.. فماهي هذه التأثيرات؟؟ وهل يمكن تعويض غياب الأب عن المنزل بأمور أخرى؟؟ تفاصيل مهمة جدا نقدمها لكم في المقال.


أبرز تأثيرات غياب الأب على الطفل والمنزل ونصائح جدا مهمة لتفادي ذلك

تأثير غياب الأب عن المنزل: 

 تأثير غياب الأب على نفسية الطفل والأم : 

تأثير غياب الأب على الطفل:

- غياب الأب يعني غياب عنصر أساسى في تكوين شخصيه الطفل ويسبب اضطراب في حياته. 
- الطفل لا يترجم الحب إلا بالإهتمام وليس بشيء آخر كعمل الأب لجلب المال أو سفره وغربته لتوفير سبل العيش فكلها مفاهيم صعب على الطفل استيعابها.. فيظن أن أباه لا يحبه لأنه لا يجلس معه ويلعب معه ويسأل عليه ويهتم به، وهنا يسبب الغياب تشوشا في علاقه الأب بأطفاله. 

- يحتاج الاطفال لعنصر ذكوري في التربية يختلف في توجيهه وتربيته عن الأم لأنه يشعرهم بالسيطرة والأمان.

 - إذا كان من بين الأطفال ولد فهو يحتاج أن يتعرف على جنسه ورجولته وصفات جنسه من والده، فلو تربى الولد في غياب الاب يتربى على بعض الصفات الانثوية ويكتسبها في طريقة الكلام والحياة ويصبح إلى حد ما ضعيف ومهزوز الشخصيته.

 - يشعر الطفل بالنقص خاصة عندما يرى أطفال آخرين يتنزهون بصحبة والدهم ويقضون معه أحلى الأوقات فتبدأ المقارنة والتساؤلات حول وجود الأب ويرفضون أي رد يبرر حبهم له مادام هو ليس بقربهم. 

تأثير غياب الأب على الأم:

- غياب الأب يجعل الأم تعوض غيابه في أطفالها بمزيد من الإهتمام والخوف الائم من التقصير أو الفشل في تحمل المسؤولية، فتعمل جاهدة لتوفير جميع احتياجات أطفالها وبالتالي قد يحول الأطفال لأطفال مدللون ولا ينقصهم شيء ولا يتحملوا مسئولية لأنهم عاشوا وتربوا أن كل ما يطلبوه يكون لديهم. 

- غياب الأب يضع ضغوط عالية على الأم نفسيا لتصبح هي متحملة مسوولية تربية أولادها أو الانفاق عليهم كاملة مما يشعرها بمرور الوقت بالإجهاد والضعف. 

 نصائح لكل أب مهمل دورة تجاه أولاده:

- إذا قررت أن تسافر فإما أن تصطحب الأسرة معك ليتربى أبناؤك في حضنك وتحت رعايتك فيصبحوا اسوياء نفسيا، وإما تكون على تواصل مستمر يعوض جزئيا غيابك عنهم وإن كان هذا واقعيا ليس بحل ولكنه حل أحسن من عدمه. 

- ان اضطرتك الظروف للإنفصال عن الزوجة فلا تتناساهم وتنسى أطفالك لأنهم لا ذنب لهم في دفع ثمن خلافات بينك وبين والدتهم فأحرص على زيارتهم باستمرار وتغذيتهم عاطفيا وتقضيه أوقات معهم والسؤال عليهم دوما وعلى أدائهم المدرسي.

 - إذا لم يحدث الطلاق وتفكر فيه الآن قبل تفكيرك في مشاكلك مع زوجتك فكر في أطفالك أولا وكيف سيتأثروا من هذا الإنفصال وابذل مجهود أكثر لإيجاد حل للخلافات حتى لو اظطررت إلى القيام بتنازلات من أجل الأطفال لينشؤوا نشئة إجتماعيه جيدة. 

- إذا كنت موجود في المنزل لكن دورك غير فعال، فلا تضع العمل وضغوط الحياة سببا وعذرا لإهمال أطفالك، فخصص حتى يوم إجازتك وقتا يعوضهم غيابك طوال الأسبوع ولا تأخذ هذا اليوم للراحة والنوم فقط بل اسعد أطفالك بخروج وتنزة أو الذهاب للهو معا أو ذاكر لأطفالك ليشعروا بوجودك المعنوى وليس المادي.