-->

حقائق ومعلومات مثيرة عن الحصان HORSES

 حقائق غريبة لا تعرفها عن الحصان !! 


تنتمي الخيول إلى فصيلة الثدييات ذات الحافر و يعود أصل إسم خيل لكلمة الخيلاء وتعني الاعتزاز بالنفس، ويسمى الخيل أيضًا بإسم الجواد الذي يقصد به الشجاعة والكرم، كلمة حصان فأصلها كلمة حصن وسُمي بهذا الإسم لأنه المكان الذي يلجأ له الفارس أثناء معاركه مع الأعداء، يتم إستخدام الحصان في العديد من الإستخدامات .


فى إحدى الدراسات ورد أن تاريخ الجياد يعود إلى الاف السنين، ذكر إبن الكلبي في كتاب أنساب الخيل أن أول من ركب الخيل هو إسماعيل بن ايراهيم عليهما السلام .                                  

يعد الحصان العربي أقدم وأنبل وأجمل الخيول في العالم وهو من السلالات الخفيفة يرجع تاريخه الى ما قبل المسيح.


يعد الحصان العربي هو السلالة الأفضل بين جميع السلالات الأخرى؛ والسبب في تفوقه على غيره هو أنه يمتلك القدرة على تحمل العديد من المصاعب، كما أن له قفصاً صدرياً قويًا وواسعاً يفوق الخيول الأخرى، إلى جانب قدرته على قطع مسافة 160 كيلو متر دون أخذ راحة.‏


الخيول لها مقلة عيون كبيرة أكبر من مقلة العيون البشرية بتسع مرات تقريبًا؛ وبالرغم من ذلك فهي لا تمكنه من النظر إلى شيء محدد مثل البشر، حيث أنها تركز النظر على الأشياء القريبة مستخدمة الجزء الأعلى من حدقة عينيها، بينما تستخدم الجزء السفلي من حدقة عينيها في النظر إلى الأشياء البعيدة‏.

معلومات وحقائق مثيرة عن الخيول 

يتم إستخدام الخيول في بعض حالات علاج الطب النفسي؛ و ذلك لأنها تتميز بذكاء وحساسية شديدة وتبعث الإحساس بالهدوء والراحة والطمأنينة للمريض، حيث أنه من السهل إقامة رابطة من التواصل فيما بينهما .‏


تستطيع الأحصنة تذكر أفعال وتصرفات الأشخاص معهم، حيث قد أثبتت الدراسات الحديثة أن الأحصنة لها ذاكرة قوية جدًا تفوق ذاكرة الأفيال، و يمكنها عن طريقها فهم البعض من الكلمات البسيطة.‏


توصل الباحثون إلى أن الخيول تعد من أقدم الحيوانات الموجودة على سطح الأرض، والعالم يمتلك أكثر من 58 مليون حصان و التي غالبًا يتم تربيتها بواسطة البشر، الجيش البريطاني وحده يمتلك عدد كبير من الخيول يفوق عدد الشاحنات


تمتلك الأحصنة حاسة سمع قوية جدًا تتفوق بها على الكثير من الحيوانات الأخرى والبشر أيضًا، فهي تستطيع سماع أصوات ترددها أقل من عشرين ذبذبة، ويوجد اعتقاد بأن الخيل يمكنها سماع ورؤية الجن.‏


لا تستطيع الخيول التنفس عن طريق الفم كما أنها لا تستطيع التقيؤ مطلقًا؛ حيث أن عملية التقيؤ تعتمد على وجود عضو معين بالمخ، ويقوم هذا العضو بإصدار الإشارة لتحدث عملية القيء، إلا أن الحصان لا يملك ذلك العضو في المخ مما يجعله لا يستطيع التقيؤ، وإذا حدث ذلك الأمر فيكون بسبب حدوث تمزق دموي في الأحشاء الداخلية .


تمتلك الخيول أحاسيس الفرح و الحزن وتستطيع التعبير عنهم أيضاً؛ عند حزنها على فارسها أو عند شعورها بآلام شديدة فهي تقوم بذرف الدموع و تبكي، عندما تشعر بالسعادة فهي تقوم برفع الشفاه العليا جهة الأعلى كما توجه رأسها للأعلى.‏


تستطيع الخيول أن تنام وهي واقفة؛ حيث أن الأحصنة تمتلك جهاز خاص بالاحتمال وهذا الجهاز يساعدها على تحمل الوقوف لمدة طويلة دون الشعور بالإجهاد مما يمكنها من النوم وهي واقفة، هذا الجهاز يتشكل من رباط يقوم بالموازنة بين الأوتار القابضة والباسطة.


عاشت الخيول على سطح الأرض لمدة تزيد عن 50 مليون عام طبقًا لما صرح به من المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، فأول خيول قد نشأت في قارة أمريكا الشمالية وانتشرت بعد ذلك إلى قارتي آسيا وأوروبا، إلا أن الخيول الباقية بأمريكا الشمالية إنقرضت منذ ما يقرب من 10000 عام ثم أعيد استعمارها بعد ذلك من قبل الأوروبيين المستعمرين.‏


الخيول حيوانات إجتماعية جدًا؛ حيث أنهم يعيشون بمجموعات فى البرية إسمها قطعان، ويتكون القطيع من 3 إلى 20 حيوان تقريبًا، يقودها ذكر ناضج إسمه الفحل ويتكون بقية القطيع من الإناث وصغارها .‏


الخيول لها أربع سرعات وهي سرعة بطيئة عند المشى، والهرولة أسرع من المشي قليلًا، والكنتر أسرع من الهرولة، والفرس والتي تعد أعلى سرعة الحصان.


حجم رئة الحصان كبيرة مقارنة بغيرها من الكائنات وهذا هو السبب الذى يجعل الحصان لا يتعب من الجرى السريع .


سرعة الركض للخيول تصل إلى 88 كيلو متر/ الساعة، بينما تصل سرعة الفرس إلى 44 كيلو متر/ الساعة.


عدد أسنان الحصان 40 سنا ، أما الأنثى الفرس فلها 36 سنا (( فهي ليست لديها انياب )) كما أن الحصان لا يعيش أكثر من 35 عاما ،بينما يستطيع الحصان أن يعيش بدون أكل 25 يوم.  


يموت الحصان إذا قطع زيلة والسبب يرجع للنزيف الشديد للشريان الرئيسى الموجود فى زيل الحصان. 


وعن الخيول قيل ، ثلاثة من نعم الله : " زوجة صالحة ، و حصان أصيل ، و سيف بتار " ثلاثة أنواع من الخدمة لا تعيب المرء : " خدمته لبيته ، و خدمته لفرسه ، و خدمته لضيفه.

الهيكل العظمي للحصان 

 الخيل في القرآن  :



' وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)' فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) 'فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) 'فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)' [سورة العاديات]


يقسم الله تبارك وتعالي بالخيل التي تجري حتى يُسْمَع لنَفَسِها صوتٌ من شدة الجري ، ﴿ فَالمورِياتِ قَدحًا ﴾. التي تُوقِد بحوافرها النار إذا لامست بها الصخور لشدة وقعها عليها ، • ﴿ فَالمُغيراتِ صُبحًا  التي تُغِير على الأعداء وقت الصباح ، • ﴿ فَأَثَرنَ بِهِ نَقعًا ﴾ فحركن بجريهنّ غبارًا ».• ﴿ فَوَسَطنَ بِهِ جَمعًا ﴾. « فتوسّطن بفوارسهنّ جَمْعًا من الأعداء ».