العقاب الدائم واللوم المستمر والنقد في كل الأوقات عواقبه سلبية على الطفل:
لا يخفاكم أن العقاب الدائم و اللوم
المستمر والنقد في كل الأوقات يجعلون الطفل يهرب منكم حتى يتجنب كل هذا،
عوضا أن يهرب لكم حتى يتعلم. علينا أننا نفرق بين التأديب والتعذيب، فالهدف
من التأديب هو تقويم سلوك الطفل وهذا يحتاج صبرا و متابعة و حوار و
استمرار في التوجيه، أما التعذيب فيكون بفرض عقوبات على الطفل لإشفاء غليل
وتفريغ كل طاقة الغيظ منه أو نتخذه متنفسا لعصبيتنا من ضغوط الحياة عموما.
وحتى يكون العقاب مناسبا للخطأ وليس تراكما لعصبيتنا وتوترنا و بهذا نكون
قد احترمنا شخصيته وحافظنا على إنسانيته بدون تحقير ولا إهانة، فنظرة
الإحترام للمخطىء ترافقه وتبقى معه بقية حياته.
هذا ما سنوضحه أكثر في هذا المقال فتابعوا للنهاية.
قبل أن نطبق أسلوب العقاب بالتأديب يجب أن نكون متأكدين هل أن الطفل كان يقصد الإساءة و الخطأ وتعمد ارتكاب الخطأ أو عن غير قصد؟؟
إذا
كان قد ارتكب الخطأ غير متعمد، ففي الحالة لا داعي للتأديب و العقوبة
ويكفي أننا ننبهه على خطئه، أما لو كرر الخطأ أو ارتكب خطأ متعمدا ففي هذه
الحالة نأدبه بأساليب كثيرة منها: الحرمان من الإمتيازات أو الغضب عليه من
غير انتقام أو تشفي أو ضرب .
إنما أن نصرخ في جهه أو نضربه (فهذا يسمى تعذيب وليس تأديبا).
العقاب بالضرب أو بالإهانة أو بالحرمان أو بأي طريقة غير تربوية تسيئ للطفل على المدى البعيد و ينتج عنها 4 معتقدات سلبية عند الطفل:
1. الإستياء:
2 . التمرد:
3. الإنتقام:
4 .التقهقر:
ملاحظة هامة:
مهم جدا أن نفهمهم حتى نحسن تربيتهم.
إرسال تعليق